لبنان.. إحباط محاولة تهريب 31 شخصًا عبر البحر في طرابلس

camera iconقارب لتهريب البشر ضبطه الجيش اللبناني في منطقة القلمون بقضاء طرابلس- تموز 2022 (موقع الجيش اللبناني الرسمي)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش اللبناني اليوم، الاثنين 4 من تموز، إحباط محاولة تهريب 31 شخصًا عبر البحر بطريقة غير شرعية في منطقة القلمون بقضاء طرابلس شمالي لبنان.

وجاء في بيان للجيش عبر موقعه الإلكتروني، أن دورية من مديرية المخابرات تمكّنت من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر في منطقة القلمون- طرابلس بواسطة مركب يرسو داخل أحد المنتجعات السياحية في المنطقة.

وذكر البيان أن الدورية أوقفت 31 شخصًا، بينهم نساء وأطفال كانوا على وشك المغادرة.

كما ضبطت على متن المركب 134 “غالون” مازوت (سعة 20 ليترًا)، وحوالي 30 سترة نجاة، بحسب البيان، الذي أشار إلى أن المضبوطات سُلّمت للجهات المختصة التي بدأت التحقيق والمتابعة لتوقيف الضالعين بعملية التهريب.

ولم يحدد بيان الجيش اللبناني هوية الأشخاص الموقوفين.

وفي 16 من حزيران الماضي، أعلن الجيش اللبناني توقيف 36 شخصًا، منهم 34 يحملون الجنسية السورية، ولبنانيان اثنان، خلال محاولتهم مغادرة لبنان بطريقة “غير شرعية”.

وقال في بيان حينها، إن دورية من مديرية المخابرات في منطقتي الصرفند وصيدا، أوقفتا 36 شخصًا في أثناء تحضيراتهم اللازمة للهجرة عبر البحر إلى إحدى الدول الأوروبية بطريقة “غير شرعية”.

ويعلن الجيش اللبناني بشكل متكرر تنفيذ عمليات إحباط تهريب من هذا النوع، دون أن يسهم ذلك في توقفها أمام وطأة الوضع الاقتصادي والمعيشي في لبنان، إذ تأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوعين على عملية مماثلة أعلن خلالها الجيش، في 7 من حزيران الماضي، توقيف 64 شخصًا، بينهم سوريون، خلال محاولتهم مغادرة لبنان عبر البحر أيضًا بطريقة غير شرعية.

وقال الجيش حينها، إن “وحدة أوقفت على الشاطئ بين منطقتي القليعات والشيخ زناد- الشمال، 64 شخصًا من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، في أثناء محاولتهم مغادرة البلاد عبر البحر بطريقة غير شرعية”.

وفي 2 من الشهر نفسه، أعلن الجيش أيضًا توقيف مواطن سوري في منطقة التبانة بمدينة طرابلس، بسبب تحضيره لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية عبر البحر في طرابلس، مقابل مبالغ مالية.

وأجرى الدفاع المدني اللبناني عمليات بحث عن مفقودين إثر غرق قارب هجرة قبالة سواحل مدينة طرابلس، في 23 من نيسان الماضي.

وأعلنت الأمم المتحدة حينها إنقاذ 45 شخصًا من بين 84 راكبًا، لكن 39 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، من بينهم ثمانية سوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة