44 شاحنة مساعدات تصل إلى “باب الهوى” بالتزامن مع تصويت مجلس الأمن

camera iconقافلة مساعدات تدخل عبر معبر "باب الهوى"- 8 من تموز 2022 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

دخلت 44 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة إدلب السورية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وأفادت وكالة “الأناضول” اليوم، الجمعة 8 من تموز، أن قافلة المساعدات دخلت من معبر “جيلوه غوزو” بولاية هاتاي جنوبي تركيا، المقابل لـ”باب الهوى” السوري.

ومن المقرر توزيع المساعدات على المحتاجين في مدينة إدلب شمال غربي سوريا وريفها.

من جهته، أكد مسؤول بإدارة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية، أندرياس باباكونستانتينو، استمرار الجهود الدبلوماسية لتمديد تفويض دخول المساعدات عبر “باب الهوى”.

وقال باباكونستانتينو  لوكالة “الأناضول“، إن المعبر المذكور مهم جدًا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وأضاف، “ليس لدينا الآن نظام آخر (آلية المساعدات) غير تمديد النظام الحالي، الذي يمكننا من خلاله الوصول إلى هؤلاء الأشخاص بالمساعدات التي يحتاجون إليها، نحن ندعم هذا النظام وندعم قرار التمديد”.

وشدد على مواصلة المفوضية الأوروبية الدبلوماسية ليلًا ونهارًا لتمديد هذا القرار، الذي” إذا لم يتم تمديده فالعواقب الإنسانية ستكون وخيمة”.

وأجّل مجلس الأمن جلسته المتعلقة بالتفاوض بشأن تمديد قرار دخول المساعدات الإنسانية عبر “باب الهوى” بسبب خلاف بين روسيا والغرب.

وأفادت وكالة “فرانس برس” اليوم، أن مجلس الأمن الدولي يواصل التفاوض بشأن تمديد الإذن بنقل المساعدات عبر الحدود السورية، بعد يوم واحد من إلغاء التصويت المقرر بعد الخلاف بين روسيا والغرب.

وتسعى موسكو إلى تمديد مدته ستة أشهر، مع إمكانية التجديد، بينما تريد الدول الغربية سنة كاملة للمساعدات التي تتم دون موافقة النظام السوري.

وكان من المقرر إجراء تصويت يوم الخميس لتمديد الموافقة على تسليم المساعدات في “باب الهوى” المستمر منذ عام 2014، ومن المقرر أن ينتهي الأحد المقبل.

قدم كل من العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن، المؤلف من 15 دولة، النرويج وإيرلندا، نصًا جديدًا مساء الخميس، نص على تمديد لمدة ستة أشهر حتى منتصف كانون الثاني 2023، ثم تمديد إضافي لمدة ستة أشهر “ما لم يقرر المجلس خلاف ذلك”.

كما سيكون التمديد مشروطًا “بتقرير موضوعي” من قبل الأمين العام، بما في ذلك شفافية العملية، والتقدم المحرز في توجيه المساعدات عبر الخطوط، والتقدم في تلبية الاحتياجات الإنسانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة