لصون التراث الثقافي اللامادي

انتخاب سوريا لنيابة رئاسة الدورة التاسعة في “يونسكو”

مثلت حكومة النظام السوري في اجتماعات "يونسكو" كل من المندوب الدائم للنظام لدى "يونسكو" لمياء شكور، ومديرة التراث اللامادي في وزارة الثقافة المهندسة رولا عقيلي- 7 من تموز 2022 (وزارة الثقافة)

camera iconمثلت حكومة النظام السوري في اجتماعات "يونسكو" كل من المندوب الدائم للنظام لدى "يونسكو" لمياء شكور، ومديرة التراث اللامادي في وزارة الثقافة المهندسة رولا عقيلي- 7 من تموز 2022 (وزارة الثقافة)

tag icon ع ع ع

انتخبت حكومة النظام السوري في مركز نائب رئيس الدورة التاسعة للجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية “يونسكو” لعام 2003 لصون التراث الثقافي اللامادي للإنسانية، وذلك لمدة عامين 2022، 2024.

وبحسب ما نشرته وزارة الثقافة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، 18 من تموز، فإن الحكومة شاركت في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي اللامادي الذي عقد في مقر منظمة “يونسكو” في باريس خلال الفترة ما بين 5 إلى 7 تموز الحالي.

وجرت المشاركة بحضور 180 دولة طرف، وذلك لمناقشة مواضيع ذات صلة بصون التراث الحي في جميع أنحاء العالم ومستقبل اتفاقية 2003.

وتضمنت بنود جدول الأعمال خلال المؤتمر استعراض التقارير المقدمة من اللجنة إلى الجمعية العامة والأمانة العامة عن أنشطتها في كانون الثاني 2020 إلى كانون الأول 2021 ودراسة 46 طلب اعتماد من المنظمات غير الحكومية.

المفكر السوري حسان عباس الذي توفي في 7 من آذار 2021

وتم عرض آليات إدراج الاتفاقية والمراجعات المقترحة للتوجيهات التنفيذية واستخدام موارد صندوق التراث الثقافي اللامادي، وانتخاب 12 عضوًا في اللجنة الحكومية الدولية، والتنقيحات المقترحة للنظام الداخلي للجمعية العامة.

ومثلت حكومة النظام في هذه الاجتماعات كل من المندوبة الدائمة للنظام لدى “يونسكو” لمياء شكور، ومديرة التراث اللامادي في وزارة الثقافة المهندسة رولا عقيلي، ممثلة عن الوزارة.

اقرأ أيضًا: التراث الثقافي في الشمال السوري.. مبادرات لحفظ الذاكرة

وتعتبر التقاليد الشفهية وفنون الأداء والعادات والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية من أهم العناصر الرئيسة المكونة للبيئة التاريخية في أي دولة.

ويقصد بالتراث الثقافي اللامادي الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانًا الأفراد، جزءًا من تراثها الثقافي، وفق المادة رقم “2” من اتفاقية “صون التراث الثقافي غير المادي” الدولية.

صدّقت سوريا عام 2017 على الاتفاقية، وأُسّس في وزارة الثقافة بالتعاون مع “الأمانة السورية للتنمية” المشروع الثقافي الذي يدير أمور هذا التراث، من خلال “وحدة تطوير ودعم التراث الثقافي الوطني“.

وحصرت الوحدة 100 عنصر من التراث الثقافي غير المادي كمخزون حي، ويتبع هذا المشروع لـ”الأمانة السورية للتنمية” التي تشرف عليها أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وتنامى دور “الأمانة” في مناطق سيطرة النظام منذ مطلع عام 2020، وبرزت بشكل لافت على مختلف الأصعدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة