“الأمن العسكري” يداهم منازل مطلوبين غربي درعا

camera iconانتشار قوات النظام السوري في محيط بلدتي جلين والمزيرعة 2021- الوكالة السورية للأنباء (سانا)

tag icon ع ع ع

اقتحمت دورية لـ”الأمن العسكري” منزلًا يسكن فيه القياديان السابقان في فصائل المعارضة إياد جعارة وعبيدة الديري في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن اشتباكات في البلدة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم، الجمعة 22 من تموز، بالمنزل الذي يوجد فيه القياديان، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف، بحسب ما أفاد به سكان من بلدة اليادودة عقب معلومات عن دخول قوات أمنية تابعة للنظام إلى البلدة.

ولم يُعرف حتى اللحظة مصير القياديين، بحسب المراسل، فيما طلب مستشفى “طفس الوطني” من سكان اليادودة التبرع بالدم بسبب وجود إصابات.

من جانبه، قال “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن عددًا من الإصابات سُجل في صفوف مدنيين بينهم امرأة بالرصاص العشوائي إثر مداهمة قوات النظام منزلًا في بلدة اليادودة.

عبيدة الديري وإياد جعارة هما قياديان خرجا قبل عدة أيام من مدينة طفس شمال درعا على خلفية مقتل أربعة أشخاص في طفس، بينهم القيادي “أبو حسين الرواشدة” الذي اتُهم بتفجير منزل إياد جعارة.

سبق ذلك بعدة أيام محاولة اغتيال تعرض لها إياد جعارة، في 17 من تموز الحالي، بعد تفجير منزله من قبل مجهولين، وأدى الانفجار إلى مقتل زوجته، وإصابة أربعة من أفراد أسرته.

ويعتبر جعارة أحد المطلوبين الستة للنظام السوري إلى جانب محمد قاسم الصبيحي، ومحمد جاد الله الزعبي، وإياد الغانم، ومحمد إبراهيم الربداوي، و”أبو عمر الشاغوري”، الذين طالب النظام بتهجيرهم نحو الشمال السوري، بعد أن حاصرت قواته مدينة طفس في كانون الثاني 2021.

وهو قيادي سابق في “جيش المعتز بالله” من سكان بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، وعمل مع القيادي معاذ الزعبي، وتسلّم قيادة مجموعته بعد مقتل الزعبي في مبنى “مديرية الري” قرب بلدة اليادودة، في 29 من تموز 2021، خلال مؤازرة أطلقها لفك الحصار عن درعا البلد.

أما عبيدة الديري فهو من سكان مدينة الشيخ مسكين يعيش في مدينة طفس، خرج من محافظة درعا باتجاه الشمال السوري عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري في تموز 2018، وعاد بعد حوالي ثلاثة أشهر إلى درعا.

وفاوضت “اللجنة المركزية في درعا” قوات النظام حينها، واتفق الطرفان على “دخول شكلي” للنظام إلى طفس وتفتيش بعض المزارع جنوب المدينة، وتسليم عدد من قطع السلاح مع تقديم الوجهاء و”اللجنة” تعهدات بضبط تصرفات المطلوبين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة