بانتظار "الموافقة الأمنية"..

اعتذار سوري من عازف لبناني مُنع من صعود خشبة “الحمراء” بدمشق

camera iconعازف الكمان اللبناني جهاد عقل (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قدّم مدير المسارح والموسيقا، عماد جلّول، اعتذاره لعازف الكمان اللبناني جهاد عقل، الذي مُنع من الصعود على خشبة مسرح “الحمراء” بدمشق، لإحياء حفل موسيقي، وذلك بسبب تأخر وصول “الموافقة الأمنية”، في 18 من تموز الحالي.

ونقل تلفزيون “الخبر” المحلي اليوم، الجمعة 22 من تموز، عن جلّول أن العازف اللبناني لم يبقَ في الكواليس ساعتين.

وقال مدير المسارح، “رحّبت به وبضيوفه، وتقبّل اعتذاري برحابة صدر لأنه فنان محترم ومحب، على أن تُعاد استضافته في حفل خاص به ولكن من قبل وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا”.

كما أوضح أن الفنان ربيع بغدادي هو من رتّب كل أمور الحفل الغنائي الموسيقي الذي أُقيم لـ”المايسترو” نزيه أسعد.

وبيّن جلول أن أي فنان يستطيع استضافة نظيره عبر طلب مقدّم لنقابة الفنانين، حتى لو كان الضيف غير مدعو من قبل وزارة الثقافة ومديرية المسارح والسينما، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه علم بحضور عقل في الأوقات الأخيرة.

وزارة الثقافة من جانبها لم تعلق على الموضوع حتى إعداد هذه المادة، رغم مطالب عدد من السوريين باعتذارها، معتبرين أن ما جرى بحق جهاد عقل “مخجل بحق الوزارة، والسوريين”، إذ غادر دمشق دون أن يقوم بما دُعي من أجله.

وانتقد الصحفي في جريدة “تشرين” الحكومية فراس القاضي إدراج الوزارة اسم جهاد عقل كـ”ضيف شرف” دون أن تؤمّن له “كل شيء” مسبقًا، مضيفًا أن الأهم من ذلك بكثير، “لماذا يحتاج جهاد عقل أساسًا إلى موافقة أمنية ليعزف؟”، منتقدًا شخصيات فنية “تافهة” صعدت خلال الأشهر الماضية على مسارح سورية.

وطالب الصحفي باعتذار وزيرة الثقافة، لبانة مشوح، “شخصيًا” من جهاد عقل، وأن يعاقب من تسبب بهذا الإحراج، وأن يقام لجهاد عقل حفلًا خاصًا في دار “الأوبرا” بدمشق.

كما علّق الصحفي والكاتب السوري يعرب العيسى، في منشور له عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، في 19 من تموز الحالي، على القضية، “ستظنون أنني أختلق وأؤلف، كما قد أفعل أحيانًا، ولكن للأسف لا تستطيع مخيلتي المتهكمة أن تصل لمستوى ما جرى أمس في مسرح (الحمراء) بدمشق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة