تلميح رسمي لطرح ورقة العشرة آلاف ليرة رغم نفي “المركزي”

موظفون يحصون مبالغ من العملة السورية في مصرف "سوريا المركزي" - 2010 (AFP)

camera iconموظفون يحصون مبالغ من العملة السورية في مصرف سوريا المركزي- 2010 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعرب رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية، عابد فضيلة، عن تمنياته بطرح ورقة العشرة آلاف ليرة سورية.

وقال فضيلة، الأحد 24 من تموز، في حديث لإذاعة “شام إف إم“، “نتمنى أن تُطرح عملة جديدة من فئة العشرة آلاف ليرة سورية، بشرط ألا يتم طبع مبلغ يزيد على التالف من العملة القديمة، وذلك وفقًا لرؤية ذات بعد اقتصادي، بحيث لا تزيد السيولة في السوق، وتطرح بكميات تناسب الحاجة”.

ونوه إلى أنه لم يؤكد أو يفترض أن “المركزي” سيطرح عملة من هذه الفئة.

طرح عملات جديدة، بحسب فضيلة، يحصل نتيجة التضخم، وذلك لتسهيل عملية تداول العملة بين الناس والمصارف بمختلف العمليات التجارية، وبالتالي فإن “إدارة الاقتصاد تتطلّب إصدار عملات جديدة بفئة أكبر”.

وفيما يخص الخمسة آلاف ليرة سورية، ذكر فضيلة أن “المركزي” طرح كميات مناسبة منها بحيث تناسب الحاجة في السوق، ودون أن تسبب زيادة بالتضخم.

واعتبر أن المواطنين يشعرون على الصعيد النفسي، بأن طرح فئات عالية أمر سيئ، ولكن حقيقة الأمر أنه وضع طبيعي.

وفي 27 من آذار الماضي، نفى مدير الخزينة في مصرف سوريا المركزي، إياد بلال، ما يتم تداوله حول نية المصرف طرح ورقة نقدية جديدة من فئة عشرة آلاف ليرة سورية.

المصرف المركزي السوري (صفحة المصرف على فيسبوك)

وقال بلال لإذاعة “شام إف إم”، إنه لا نيّة للمصرف حاليًا بطرح أي فئة نقدية جديدة أو طرح أي فئة بشكل جديد.

وحول استمرارية إصدار الـ50 ليرة المعدنية، أضاف بلال أن الحاجة إليها كانت ضرورية في المواصلات، أما حاليًا فانخفض الطلب عليها، ويتم إنتاجها وفقًا للحاجة والطلب.

وأشار إلى أنها لا تزال موجودة، ويؤخذ موضوع تكلفة المعدن قبل الإنتاج، بحيث تكون تكلفتها أقل من قيمتها الاسمية.

وتحدث بلال أن المصرف المركزي يعمل حاليًا على نشر وتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني، التي أُطلقت في كانون الثاني الماضي.

ومنذ طرح المصرف المركزي ورقة نقدية من فئة خمسة آلاف ليرة سورية في كانون الثاني 2021 على الرغم من نفيه طباعتها قبل ذلك، تحدثت عدة تقارير إعلامية عن نية النظام طرح ورقة العشرة آلاف ليرة للتداول في الأسواق لينفيها المصرف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة