في “اليوم العالمي للوقاية من الغرق”.. نحو 236 ألف شخص يغرقون سنويًا

camera iconفرق الإنقاذ المائي في "الدفاع المدني السوري" تحاول انتشال جثة شاب توفي غرقًا في أثناء سباحته بمياه نهر عفرين- 4 من حزيران 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سلّطت العديد من المنظمات المحلية والدولية الضوء على حالات الغرق وأثرها على الأُسر والمجتمعات، وسبل التقليل منها أو تفاديها.

وقدّمت حلولًا وإجراءات وقائية للتقليل من هذه الحوادث اليوم، الاثنين 25 من تموز، إذ يصادف “اليوم العالمي للوقاية من الغرق”.

ووثّق “الدفاع المدني السوري”، منذ بداية العام الحالي حتى اليوم، 27 حالة وفاة غرقًا في المسطحات المائية بشمال غربي سوريا، انتشلتها فرق الإنقاذ المائي في “الدفاع المدني”.

وأنقذ “الدفاع المدني” خلال الفترة المحددة أكثر من 60 مدنيًا كادوا أن يغرقوا، وأسعفهم إلى المستشفيات.

ويجدد “الدفاع المدني” بشكل متكرر دعوته الأهالي إلى عدم السباحة في عدة مسطحات مائية وسواقٍ باعتبارها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا.

كما يدعو إلى عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان وإبلاغ فرق “الدفاع المدني” بأسرع وقت.

وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO)، في بيان لها اليوم، إن الغرق هو أحد الأسباب الرئيسة لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و24 عامًا على مستوى العالم.

وذكرت المنظمة العالمية أن كل عام يغرق ما يقدّر بنحو 236 ألف شخص.

وتحدث أكثر من 90% من وفيات الغرق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويعتبر الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عُرضة للخطر.

وترتبط هذه الوفيات غالبًا بالأنشطة اليومية الروتينية، مثل الاستحمام، وجمع المياه للاستخدام المنزلي، والسفر فوق الماء في القوارب أو العبّارات، وصيد الأسماك، بالإضافة إلى تأثيرات الظواهر الجوية الموسمية أو الشديدة.

وطرحت المنظمة العديد من الحلول للوقاية من الغرق منها:

1.تركيب حواجز للتحكم بالوصول إلى المياه.

2.توفير أماكن آمنة للأطفال بعيدًا عن المياه.

3.تعليم السباحة والسلامة المائية ومهارات الإنقاذ الآمنة.

4.التدريب على الإنقاذ الآمن والإنعاش.

5.وضع وفرض اللوائح الآمنة للقوارب والشحن.

6.تحسين إدارة مخاطر الفيضانات.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية وسمًا بعنوان “#DrowningPrevention” (الوقاية من الغرق) في اليوم العالمي، وأوصت بتداوله لتذكير الناس بالحذر أكثر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة