قتيل وثلاث إصابات في قصف لقوات النظام قرب طفس بريف درعا

camera iconشارع في مدينة طفس- 11 من نيسان 2022 (عنب بلدي- حليم محمد)

tag icon ع ع ع

قّتل رجل وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء استهداف قوات النظام السوري مناطق زراعية بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بالأسلحة الثقيلة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن قوات النظام استهدفت عصر اليوم، الأربعاء 27 من تموز، المنطقة الزراعية بين اليادودة وطفس، ما أدى إلى مقتل رجل يدعى عصام الشعابين وإصابة ثلاثة آخرين.

واستُهدف الأشخاص خلال محاولتهم صد دخول قوات النظام إلى المنطقة، ويُعرف عنهم بأنهم مقاتلون في صفوف المعارضة سابقًا.

وتشهد الأطراف الجنوبية من مدينة طفس استنفارًا أمنيًا منذ ساعات الصباح، عقب وصول قوات النظام وانتشار الدبابات وعشرات العناصر بالمنطقة، وإغلاق طريق درعا- طفس، بخلاف ما جرى الاتفاق عليه مع وجهاء المدينة بريف درعا الغربي.

وأفاد مزارعون لعنب بلدي، أن قوات النظام رفعت سواتر ترابية شرقي بلدة اليادودة، واستهدفت المنطقة برشاشات من نوع “شيلكا”، وسط حالة من الترقب والخوف من تنفيذ النظام عملية اقتحام، في حين لم ترصد عنب بلدي أي حالة نزوح حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وكانت قوات النظام أغلقت، في وقت سابق اليوم، طريق درعا- طفس بست دبابات وعشرات العناصر، ما خلق حالة من الذعر والمخاوف لدى الأهالي.

وتقدمت القوات باتجاه مدينة طفس، بعد الاتفاق مع وجهاء في المدينة على تفتيش الأحياء الجنوبية بحثًا عن مطلوبين للنظام، لكنها قطعت الطريق واستقدمت تعزيزات عسكرية.

وقال قيادي سابق بالمدينة لعنب بلدي بعد تأكيده حصيلة القتلى، إن المفاوضات بينهم وبين قوات النظام متوقفة حاليًا.

وفي 24 من تموز الحالي، طالبت اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السوري، وجهاء من مدينة طفس واليادودة بإخراج مطلوبين لها من هذه المناطق.

وهددت اللجنة بقيادة اللواء مفيد حسن بضرب المطلوبين أينما وُجدوا، وإذا اقتضى الأمر سيتم اقتحام هذه المناطق.

وفي كانون الثاني 2021، حاصرت قوات النظام مدينة طفس، وطالبت بترحيل ستة أسماء للشمال السوري، وهم إياد جعارة، و”أبو طارق الصبيحي”، و”أبو عمر الشاغوري”، وإياد الغانم، ومحمد جاد الله الزعبي، ومحمد إبراهيم الربداوي (اغتيل في 15 من حزيران الماضي).

وبعد مفاوضات مع “اللجنة المركزية”، تخلى النظام عن شرط الترحيل مقابل ضمان ضبط تصرفات المطلوبين من قبل وجهاء المنطقة، واكتفت قوات النظام بدخول شكلي للمدينة وتفتيش بعض المزارع بريفها الجنوبي، وتسلّمت سبع قطع من الأسلحة الفردية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة