“الإسلامي السوري” في رد مبطن على تركيا: لا إرهاب يفوق إرهاب الأسد

camera iconأعضاء "المجلس الإسلامي السوري"- (الموقع الرسمي للمجلس)

tag icon ع ع ع

دعا “المجلس الإسلامي السوري” الخطباء والوعّاظ والمفتين، أن يكون محور خطبة صلاة غد الجمعة، بعنوان “لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد”، في رد مبطّن على تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول استعداد بلاده الكامل لدعم النظام السوري في مواجهة تنظيم “YPG/PKK”، أو “التنظيم الإرهابي”، كما وصفه الوزير التركي.

وقال “المجلس الإسلامي” في بيان له اليوم الخميس 28 من تموز، إن محور الخطبة يجب أن يكون حول فكرتين، أولهما أن “أكبر إرهاب يمارس اليوم داخل سوريا، هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوة لله ورسوله، كما هي عدوة للسوريين وللأمة ولشعوب المنطقة برمتها”.

بينما تتمثل فكرة المجلس الثانية حول أن “(قسد) و(PKK) و(PYD) عصابات إرهابية، وهي من أدوات النظام الإرهابي المجرم في حربه على السوريين وجوارهم التركي”.

ولفت المجلس، إلى أن “محاربة إرهاب هذه العصابات لا تكون بدعم وتقوية إرهاب آخر أكبر منه”، بحسب البيان.

وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده أجرت سابقًا محادثات مع إيران بخصوص إخراج “الإرهابيين” من المنطقة، مضيفًا، “سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد”.

أعضاء "المجلس الإسلامي السوري"-(الموقع الرسمي للمجلس)

وتابع أن من الحق الطبيعي للنظام السوري أن يزيل “التنظيم الإرهابي” من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة (يقصد بها فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا) “إرهابية”، وفق ما ذكرته وكالة “الأناضول“.

ويضم “المجلس” 255 عضوًا منتسبين لهيئته العامة، يتمثلون بـ”آلاف” الدعاة والعلماء، كونهم يمثّلون العديد من الروابط والهيئات الإسلامية والمجالس الشرعية، ويوجد قسم كبير منهم في مناطق الشمال السوري، وقسم آخر في تركيا، وقسم ينتشر حول العالم أيضًا، بحسب ما قاله المتحدث الرسمي باسم “المجلس”، الشيخ مطيع البطين، في حديث سابق إلى عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة