بمشاركة أكثر من 160 ألف طالب وطالبة

سوريا.. بدء الدورة الثانية من امتحانات “الثانوية”

camera iconوزارة التربية لدى حكومة النظام السوري - 13 أيار 2011 - (سانا)

tag icon ع ع ع

تبدأ يوم الاثنين المقبل، 1 من آب، امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، والثانوية الشرعية والمهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية، بمشاركة أكثر من 160 ألف طالب وطالبة، للدورة الثانية من العام الدراسي 2021- 2022.

وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة التربية السورية في “فيس بوك“، السبت 30 من تموز، أن 160 ألفًا و752 طالبًا وطالبة ما بين محسن ومكمل يقدمون امتحاناتهم في 906 مراكز امتحانية في جميع المحافظات.

وبحسب مدير الامتحانات في وزارة التربية بحكومة النظام، يونس فاتي، فإن عدد المتقدمين موزع وفق نوع الشهادة، فيشمل 43 ألفًا و966 منهم للفرع الأدبي، و103 ألف و281 طالبًا للعلمي، و13 ألفًا و505 طالب ما بين ثانوية شرعية ومهنية بفروعها المختلفة.

ووصلت نسبة النجاح لامتحانات الثانوية العامة بدورتها الأولى في الفرع العلمي إلى 55.24%، بينما بلغت نسبة النجاح في الفرع الأدبي 53.98%، في حين بلغت في الشهادة الثانوية الشرعية 65.19%.

وبدأت، في 30 من أيار الماضي، الامتحانات بدورتها الأولى بمشاركة أكثر من ربع مليون طالب وطالبة، في ألفين و249 مركزًا امتحانيًا في جميع المحافظات، ضمن مناطق سيطرة النظام، بحسب ماذكرته الوكالة السورية للأنباء (سانا).

وعممت وزارة التربية على مديرياتها في المحافظات موعد بدء العام الدراسي المقبل، حيث يبدأ في 4 من أيلول المقبل، وسط مخاوف بشأن عودة انتشار فيروس “كوفيد- 19” (كورونا)، في سوريا، حيث أصدرت الوزارة في 21 من تموز تعميمًا بإلزام جميع العاملين لديها لتلقي اللقاح المضاد للفيروس، وذلك قبل بداية العام الدراسي المقبل.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدّرت، في كانون الثاني الماضي، عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من مليوني طفل.

ويوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، حوالي 40% منهم من الفتيات، وفق بيان أممي أشار إلى ارتفاع الرقم بسبب تأثير فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وما نتج عنه من تفاقم تعطل التعليم في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة