بدء محاكمة متهم بانتمائه لجماعة “البيتلز” التابعة لتنظيم “الدولة”

camera iconالبريطاني آن ديفيس المتهم بالانتماء لخلية "البيتلز"- (بي بي سي)

tag icon ع ع ع

استمعت محكمة بريطانية، الخميس، إلى البريطاني المُشتبه بانتمائه لخلية “البيتلز” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد أن ألقت السلطات البريطانية القبض عليه، الأربعاء، في مطار “لوتون” شرقي العاصمة البريطانية.

واتهمت محكمة وستمنستر الابتدائية بلندن آين ديفيس (38 عامًا) بعدة جرائم، من بينها حيازة سلاح ناري لغرض متصل بالإرهاب، واتهامات تتعلق بتمويل الإرهاب، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، الخميس 11 من آب.

وبحسب التقرير، فإن ديفيس مُتهم بأنه طلب من زوجته إرسال أموال له إلى سوريا “لأغراض إرهابية”، كما تُظهر الرسائل والصور التي أرسلها في 2013 إلى زوجته أنه يقاتل في البلاد وبحوزته سلاح ناري.

في حين ينفي ديفيس أن يكون جزءًا من الخلية، وفي نهاية الجلسة أعاد قاضي المحكمة الرئيس، بول جولدسبرينج، حبس المتهم، وتقرير جلسة استماع تمهيدية في 2 من أيلول المقبل.

نشأ ديفيس في غرب لندن، وأدين بجرائم مخدرات وسجن في عام 2006 لحيازته سلاحًا ناريًا، قبل أن يصبح متطرفًا، بحسب “بي بي سي“.

وغيّر اسمه إلى حمزة بعد اعتناقه الإسلام، والتقى مع محمد اموازي المعروف باسم “الجهادي جون”، الذي قُتل بغارة لطائرة مسيّرة في سوريا عام 2015.

وغادر ديفيس بريطانيا للانضمام إلى تنظيم “الدولة” في عام 2013، وقُبض عليه بالقرب من اسطنبول في عام 2015، وأدانته محكمة تركية بعد ذلك بعامين لكونه عضوًا بارزًا في منظمة إرهابية، ليبقى مسجونًا لسبعة أعوام قبل أن يُرحّل إلى بريطانيا الأربعاء.

من هم “البيتلز” (The Beatles)؟

نشأت جماعة “البيتلز” في غرب لندن، وانخرط أعضاؤها في ذات الخلية التابعة لتنظيم “الدولة”، وذاع صيتهم بقتل وتعذيب رهائن في سوريا والعراق.

وكانت الجماعة تعتمد تصوير القتلى والرهائن ونشرها مقاطع هذه العمليات على الإنترنت.

وكان الرهائن يعرفون الشيخ وكوتي واموازي وديفيس بأسماء بول ورينغو وجون وجورج، أسوة بأسماء أعضاء الفريق الغنائي البريطاني الذي يشتهر باسم “البيتلز”.

وفي أواخر نيسان الماضي، حكمت محكمة أمريكية بالسجن مدى الحياة على الكساندا كوتي، كما أعلنت محكمة “ألبرت برايان” الفيدرالية في الولايات المتحدة، في 14 من نيسان الماضي، ضلوع المواطن البريطاني السابق من أصول سودانية الشافعي الشيخ بمقتل الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتولوف، وعاملي الإغاثة بيتر كاسيج ووكايلا مولر، خلال عملهم في سوريا.

وإلى جانب مقتل الرهائن الأمريكيين، يُشتبه بضلوع الشيخ وخلية “البيتلز” باختطاف نحو 20 صحفيًا وعامل إغاثة في سوريا من أوروبا وروسيا واليابان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة