بعد فك الحصار عن قراهم..

دير الزور.. محتجون يطالبون “قسد” بإطلاق سراح معتقلين لديها

camera iconمحتجون يقطعون طريقًا عامًا بالإطارات المشتعلة في بلدة الحصان غربي دير الزور- 28 من آب 2022 (مشرق ميديا/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

خرج أهالٍ من ريف دير الزور الغربي بمظاهرة اليوم، الأحد 28 من آب، طالبوا فيها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بإطلاق سراح أشخاص اعتقلتهم مؤخرًا خلال حملة أمنية في المنطقة.

قطع طرقات

وقالت صفحات إخبارية محلية، إن مجموعة من أهالي بلدة الحصان غربي دير الزور خرجت بمظاهرة احتجاجًا على اعتقال “قسد” عددًا من أبناء المنطقة، وذلك بعد أن رفعت الحصار الذي فرضته على قرى وبلدات عدة خلال تنفيذها الحملة الأمنية.

وأفادت صفحة “نهر ميديا” المحلية عبر “فيس بوك”، أن بلدة الحصان شهدت “احتجاجات وقطع الطرق العامة بالإطارات المشتعلة، للمطالبة بالإفراج عن قيادي سابق بـ(الجيش الحر) يدعى حسين العبد الله الملقب بـ(أبو عبد الله الحصان)”.

ونشرت صفحة “مشرق ميديا” عبر حسابها في “تلجرام”، صورًا تظهر قيام أهالي بلدة الحصان بإشعال الإطارات وقطع الطرقات.

رفع الحصار

“قسد” انسحبت، السبت، من بلدات الحصان والجيعة والجنينة ومحيميدة غربي دير الزور، بعد أن فرضت عليها حصارًا لعدة أيام.

وذكرت صفحة “فرات بوست” المحلية عبر “فيس بوك”، أن “قسد” رفعت الحصار عن بلدتي الجنينة والحصان، وسحبت حواجزها العسكرية بعد حصار دام قرابة يومين، وذلك بعد تدخل وفد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة.

وكانت “قسد” طوقت، في 24 من آب الحالي، قرى الجيعة، والحصان، وسفيرة، ومحيميدة في ريف دير الزور الغربي، ونفذت حملة اعتقالات طالت ناشطين مدنيين، بحسب ما قاله حينها سكان من المنطقة لعنب بلدي.

وطالت الاعتقالات أشخاصًا يعملون بتجارة المخدرات، ومطلوبين أمنيين، إضافة إلى ناشطين مدنيين من سكان المنطقة، شاركوا في وقت سابق بتنسيق مظاهرات خرجت للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في المنطقة.

وقال مصدر أمني من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، تحفظ على اسمه كونه لا يملك تصريحًا بالحديث لوسائل الإعلام، لعنب بلدي حينها، إن الحملة تستهدف مطلوبين بتهم جنائية، ومن المتوقع استمرارها لعدة أيام.

وأشار إلى أن المطلوبين هم من المتهمين بـ”تجارة المخدرات، والعمل بتجارة وتهريب السلاح في المنطقة”.

حملات سابقة

وتستهدف “قسد” قرى ومدنًا في المناطق الخاضعة لسيطرتها بحملات أمنية، بتهمة الانتماء أو التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلا أنها تعاود الإفراج عن قسم من المعتقلين بعد مرور مدة على احتجازهم.

وسبق أن شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، المعروفة باسم “الشعيطات”، احتجاجات عدة، طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وتحسين الخدمات المقدمة من قبل “الإدارة الذاتية” و”مجلس دير الزور المدني” التابع لها، منذ مطلع العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة