“تحرير الشام” تنفي حدوث انقلاب على “الجولاني”.. ما القصة؟

camera iconالقيادي في "تحرير الشام" مظهر الويس، وقائد "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني والقيادي أبو ماريا القحطاني، في اجتماع مع وجهاء المنطقة الشرقية- 14 تموز 2022 (أمجاد)

tag icon ع ع ع

تداولت مواقع تواصل اجتماعي ومحللون وناشطون عبر غرفتلجرام“، التي تنشط في مناطق شمال غربي سوريا، أخبارًا عن وجود استنفار كبير في مدينة إدلب على خلفية انقلاب نفذه شرعيو “هيئة تحرير الشام”.

المكتب الإعلامي في “تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، نفى لعنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية، صحة الأنباء المتداولة، مشيرًا إلى أنها “شائعات لا أكثر”، دون أي تعليق آخر.

وذكرت بعض الصفحات أن انقلابًا نفذه شرعيا “هيئة تحرير الشام”، مظهر الويس وميسر بن علي الجبوري (الهراري) المعروف بـ”أبو ماريا القحطاني”، ضد القائد العام لـ”الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، وفشلا به، وتجري ملاحقتهما باتجاه الحدود السورية التركية.

وبحسب معلومات أولية أفاد بها مراسل عنب بلدي في إدلب، فالمدينة تشهد توترًا أمنيًا على خلفية اعتقال شاب مهجّر من مدينة حماة، رفض الخروج من منزله بعد صدور أمر قضائي بإخلاء بيته، وتوالت الدعوات من أهالي مدينة حماة لإخراج الشاب من السجن.

ونفى المراسل انقطاع شبكة الإنترنت عن أحياء المدينة أو عن منظقة سرمدا، كما يُتداول، لافتًا إلى أن الوضع الأمني غير مستقر حاليًا حتى منتصف ليل الخميس 22 من أيلول.

ويتولى “أبو محمد الجولاني” القيادة العامة لـ”تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في مدن وبلدات إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة.

وسبق أن نفى المكتب الإعلامي في “تحرير الشام”، في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، صحة الأنباء المتداولة حول قبول مجلس شورى “هيئة تحرير الشام” استقالة قائد التشكيل العسكري، “أبو محمد الجولاني”، وتعيين الشرعي مظهر الويس قائدًا عامًا لـ”الهيئة”، في آب الماضي.

اقرأ أيضًا: ما حقيقة تعيين مظهر الويس بديلًا لـ”الجولاني” في قيادة “تحرير الشام”؟

وتتكرر حالات الاعتقال التي تنفذها “تحرير الشام”، أو الأجهزة الأمنية كـ”جهاز الأمن العام” الذي ينفي صلته بها.

وشهدت عدة مناطق واقعة تحت سيطرة “الهيئة” مظاهرات رافضة لسياسة الاعتقالات، ومطالبات بإطلاق سراح المعتقلين، وطالت “الهيئة” العديد من الاتهامات بممارسات “مجحفة” بحق المعتقلين، ومنع زيارتهم، وعدم توكيل محامين لهم.

وأفرجت “الهيئة”، في آذار الماضي، عن عدد من المعتقلين، كإطلاق سراح الشاب غياث باكير بعد اعتقال دام عشرة أيام، والإفراج عن الناشط المدني محمد إسماعيل بعد اعتقال دام نحو شهرين، والشاب أحمد الضلع بعد اعتقال لأربعة أشهر.

كما أفرجت في 6 من أيلول الحالي عن عضو في المكتب الإعلامي لحزب “التحرير”، ناصر شيخ عبد الحي، بعد أربعة أيام من اعتقاله على خلفية اعتراضه على كلام خطيب أحد الجوامع في مدينة الأتارب، بريف حلب الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة