درعا.. النظام يداهم مزارع في مدينة جاسم بحثًا عن مطلوبين

camera iconمقاتلون من قوات النظام في درعا البلد- 27 من تموز 2021 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

داهمت قوات النظام السوري عدة مزارع على أطراف مدينة جاسم بحثًا عن مطلوبين تتهمهم بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين القوات المهاجمة ومجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قوات النظام اقتحمت فجر اليوم، الجمعة 23 من أيلول، عددًا من المزارع على أطراف مدينة جاسم شمالي درعا، واشتبكت مع مقاتلين في المنطقة، وتبع ذلك قصف لأطراف المدينة بقذائف الدبابات.

قيادي سابق في فصائل المعارضة يقيم في المنطقة، تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي، إن النظام داهم منزلًا ادعى وجود خلايا من تنظيم “الدولة” فيه، ما أدى إلى اشتباكات مع سكانه أسفرت عن قتلى.

إذاعة “شام إف إم” المحلية، ومقرها دمشق، قالت إن أحد العسكريين من قوات النظام قُتل إثر اشتباكات مع مجموعة مسلحة على أطراف مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر محلية متقاطعة بينها قيادي سابق، فإن رئيس فرع “الأمن العسكري” في درعا، العميد لؤي العلي، طلب من قياديي المعارضة السابقين في جاسم مشاركة النظام في محاربة التنظيم بالمدينة.

وشهدت مدينة جاسم خلال آب الماضي تطورات عسكرية تخللتها مفاوضات بين النظام ووجهاء من المدينة، تزامنًا مع تعزيزات عسكرية للنظام في محيط المدينة.

بينما رفض وجهاء المدينة التفاوض خارج مدينة جاسم، ما أجبر محافظ درعا، لؤي خريطة، ورئيس فرع “الأمن العسكري، لؤي العلي، على دخول المدينة، في 7 من أيلول الحالي، للتفاوض مع قياديي ووجهاء المدينة.

لكن المفاوضات لم تثمر حينها، وفشلت في التوصل لأي اتفاق.

وتلخصت مطالب النظام بـ”إخراج الغرباء” من المدينة، في حين كان رد وجهاء جاسم أن لا علم لهم بوجود “غرباء” في جاسم.

هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث النظام فيها عن وجود خلايا من التنظيم في جاسم، إذ سبق ودخل وفد عسكري روسي إليها للتحقيق بقضية وجود خلايا من التنظيم فيها، في نيسان 2021، وتجول في شوارعها.

وفي منتصف آذار الماضي، هاجمت قوات “أمن الدولة” المدينة بحثًا عن مطلوبين، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر من القوات المهاجمة، وإعطاب خمس آليات عسكرية تابعة لها باشتباكات مع أبناء المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة