درعا.. مقتل رئيس بلدية وشاب والعثور على جثة مجهولة

لافتة طرقية مكتوب عليها مدينة المسيفرة بريف درعا الشرقي (درعا 24)

camera iconلافتة طرقية مكتوب عليها مدينة المسيفرة بريف درعا الشرقي (درعا 24)

tag icon ع ع ع

شهدت مناطق متفرقة من مدينة درعا جنوبي سوريا فوضى أمنية وتوترات تمثّلت بمقتل رئيس بلدية المسيفرة، ومقتل شاب في بلدة الحراك، والعثور على جثة مجهولة على أوتوستراد دمشق- عمان.

وتأتي هذه الأحداث من عمليات الاغتيال والاستهداف ضمن سلسلة فوضى أمنية وتخبطات تشهدها المحافظة منذ سنوات، حتى أصبحت حالة عامة تعيشها درعا.

وقُتل اليوم، الثلاثاء 27 من أيلول، رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا الشرقي، عبد القادر الزعبي، على يد مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا الزعبي بالرصاص المباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار بشكل مباشر على رئيس بلدية المسيفرة في أثناء توجهه إلى عمله في بلدته.

ويعتبر الزعبي ثاني رئيس بلدية يُقتل في بلدة المسيفرة، إذ سبق أن قُتل عبد الإله الزعبي، في كانون الثاني 2019، بطلقتين بالرأس من قبل مجهولين، أمام منزله في الريف الجنوبي لدرعا.

وتضاف عملية الاغتيال هذه إلى سلسلة اغتيالات استهدفت رؤساء البلديات وشخصيات عاملة في مؤسسات حكومة النظام بدرعا، منذ سيطرته على الجنوب السوري عام 2018، عقب حملة عسكرية بدعم روسي.

وقُتل، الاثنين 26 من أيلول، الشاب حمادة الإبراهيم في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي.

بينما عُثر فجر اليوم، الثلاثاء، على جثة مجهولة على أوتوستراد دمشق- عمان.

وفي 25 من أيلول الحالي، عُثر على جثة الشاب قصي النابلسي مقتولًا على أوتوستراد دمشق- عمان، وفي 23 من الشهر نفسه، قُتل الشيخ معتز أبو حمدان في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وقال الناشط محمود النعسان من سكان ريف درعا الشرقي، إن عمليات الاغتيال في درعا تتنوع باختلاف انتماء المستهدف، إذ يعتبر موظفو البلديات وحزب “البعث” ممثلين عن الحكومة ومتهمين بكتابة التقارير الاستخباراتية بحق السكان، لذلك هم مستهدفون كموظفي دولة.

ويرى النعسان أن هناك قسمًا من عمليات الاغتيال يكون بدوافع شخصية أو أحقاد قديمة، كما أن للنظام دورًا في تصفية البعض، وله المصلحة العليا في تصفية المعارضين بعضهم بعضًا.

اقرأ أيضًا: مقتل رئيس البلدية وأمين “الفرقة الحزبية” في النعيمة بريف درعا

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 55 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال في درعا، قُتل خلالها 38 شخصًا، توزعت الحصيلة إلى 28 شخصًا من المدنيين بينهم أطفال، وعشرة من المسلحين ومقاتلي قوات النظام، خلال آب الماضي.

وأشار “مكتب التوثيق” إلى أن الإحصائية لا تتضمن العمليات العسكرية التي تعرضت لها حواجز وأرتال النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة