العثور على جثة شاب في درعا بعد اختطافه في دمشق

camera iconمقاتلون من قوات النظام في درعا البلد- 27 من تموز 2021 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

عثر سكان في محافظة درعا على جثة الشاب عبد الرحمن الحريري من سكان بصر الحرير ملقاة على أوتوستراد دمشق- عمان الدولي، بعد أيام على فقدانه في العاصمة دمشق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن السكان عثروا اليوم، الخميس 29 من أيلول، على جثة عبد الرحمن، وهو مدني لم ينتمِ لأي جهة عسكرية بعد “التسوية” في تموز 2018.

قريب لعبد الرحمن قال لعنب بلدي، إن الاتصال بالشاب فُقد منذ 20 يومًا في العاصمة دمشق دون أثر له، في حين طلبت من أسرته فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.

وأضاف أن عبد الرحمن من أوائل المعارضين للنظام، وله علاقات مع قياديي المعارضة في المحافظة، من بينهم قائد “اللواء الثامن”، أحمد العودة، الذي تربطه به علاقة صداقة قوية، إذ بحث العودة عنه في الأفرع الأمنية، وسعى للإفراج عنه دون جدوى.

الجهة الخاطفة طلبت مبلغ 250 مليون ليرة سورية، بحسب قريب الشاب، كشرط للإفراج عنه، مشيرًا إلى شكوك العائلة بأن تكون الأفرع الأمنية وراء خطفه.

اقرأ أيضًا: “اللواء الثامن”: تغيير بانتشار أجهزة النظام بدرعا خلال يومين

العثور على الجثث على الطرقات وفي المناطق المقطوعة بمحافظة درعا، صار ظاهرة شبه يومية منذ عدة أشهر.

وعُثر، الأربعاء، على جثة الشاب أحمد الصفوري على أوتوستراد دمشق- عمان، وهو من سكان حوض اليرموك، وكان أحد عناصر تنظيم “الدولة” سابقًا.

وفي 26 من أيلول الحالي، قُتل عبد القادر الزعبي، وهو رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا الشرقي، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين.

كما عُثر، في 24 من أيلول الحالي، على جثة الشاب قصي النابلسي من قرى حوض اليرموك مقتولًا على أيدي مجهولين.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” 55 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، قُتل فيها 38 شخصًا منهم 28 مدنيًا بينهم أطفال، إضافة إلى عشرة من المقاتلين المحليين ومقاتلي قوات النظام.

ومن إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال في درعا، وثّق المكتب 31 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و13 عملية في ريف درعا الشرقي، إضافة إلى 11 عملية في مدينة درعا.

وتسجل معظم هذه العمليات تحت اسم “مجهولين”، في حين سبق أن تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” العديد من عمليات الاستهداف المتفرقة منذ مطلع العام الحالي في درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة