النظام السوري يزيل حواجز عسكرية من وسط الحسكة

قوات "أسايش" التابعة لـ"قسد" من أمام أحد المباني التي سيطرت عليها قي مدينة القامشلي بالحسكة- 14 من نيسان 2022 (المكتب الإعلامي لقسد)

camera iconقوات "أسايش" التابعة لـ"قسد" من أمام أحد المباني التي سيطرت عليها في مدينة القامشلي بالحسكة- 14 من نيسان 2022 (المكتب الإعلامي لقسد)

tag icon ع ع ع

أزالت قوات النظام السوري عددًا من الحواجز العسكرية التابعة لها والمنتشرة في مركز مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، السبت 1 من تشرين الأول.

وبحسب ما علمته عنب بلدي من عدد من سكان المدينة، فإن حاجز “الحزب”، كما يطلق عليه السكان نسبة لقربه من مبنى فرع حزب “البعث”، أزيل دون معرفة الأسباب، برفقة عدد من الآليات التابعة لـ”الدفاع الوطني”.

ويعد حاجز “الحزب” من أكثر الحواجز إرباكًا لحركة المواطنين في المدينة، إذ يمر منه مئات الأشخاص لقربه من أهم المراكز والمؤسسات الخدمية والتعليمية الحكومية، وهو قريب مما يسمى “المربع الأمني”.

الحاجز من أكثر الحواجز تدقيقًا على المارة، وينتشر عليه عدد أكبر من العناصر مقارنة ببقية الحواجز، يصل إلى عشرة عناصر أو أكثر أحيانًا.

كما أزال النظام حاجزًا آخر بالقرب من شارع “فلسطين” في مركز المدينة، مع توفر أنباء غير مؤكدة عن إزالة حواجز أخرى.

ولم تُعرف أسباب الإزالة أو الغرض منها، وسط تساؤلات عما إذا كان النظام سيستمر بتخفيف عدد حواجزه المنتشرة ضمن مراكز المدينة الحيوية.

ورغم الإزالة لا تزال عشرات حواجز النظام منتشرة ضمن “مربعه الأمني” تسبب تحديًا يوميًا لآلاف السكان والمراجعين للمؤسسات الخدمية من مختلف مدن محافظة الحسكة، لا يفصلها عن بعضها عن سوى مئات الأمتار.

ومن أهم الحواجز التي لا تزال تشكّل عائقًا أمام حركة المواطنين حاجز حي غويران، الذي يفصله عن السوق المركزية.

حواجز سوق “الهال”، وشارع “فلسطين” من طرفه الشمالي، وشارع “المقاهي”، تعتبر من الحواجز التي تعوق حركة السكان أيضًا.

ويسيطر النظام على “مربع أمني” وسط مدينة الحسكة يضم أهم المراكز والمؤسسات الخدمية، بالإضافة إلى شارعي “الجامع الكبير” و”فلسطين” في السوق الرئيسة، بينما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على القسم الأكبر من المدينة.

وفي نيسان الماضي، سيطرت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التي تمثل الذراع الأمنية لـ”قسد” على عدد من المباني والدوائر الحكومية التابعة لقوات النظام في “المربع الأمني” بمدينة القامشلي، تزامنًا مع تضييقها على قوات النظام في “المربع الأمني” بالحسكة، لكنها عادت إلى الانسحاب منها بعد ساعات.

اقرأ أيضًا: أربعة قتلى في اشتباك بين قوات النظام و”قسد” بريف الحسكة

وتنتشر قوات النظام منذ عدة أشهر على جبهات القتال جنبًا إلى جنب مع “قسد” المدعومة من واشنطن ضد القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة