خمس عمليات لتنظيم “الدولة” في سوريا خلال أسبوع

camera iconمقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال شرقي سوريا (معرف التنظيم على تلجرام)

tag icon ع ع ع

أصدر تنظيم “الدولة الإسلامية” حصيلة عملياته الأسبوعية في مناطق انتشار خلاياه حول العالم، وجاءت سوريا في المرتبة الثانية على القائمة، متساوية مع العراق، من حيث عدد العمليات.

وجاء في العدد الأسبوعي “366” لصحيفة التنظيم الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة 25 من تشرين الثاني، أن خلاياه نفذت 27 عملية استهداف، أوقعت أكثر من 118 شخصًا بين قتيل وجريح، بين 17 و23 من تشرين الثاني الحالي.

وشهدت سوريا خمس عمليات من إجمالي الحصيلة، منها ثلاث في دير الزور واثنتان في الرقة، وأسفرت عن مقتل وجرح خمسة أشخاص.

ولم يحدد التنظيم هوية القتلى أو الجرحى، سواء أكانوا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة النفوذ شمال شرقي سوريا، أو من قوات النظام السوري، إذ عادة ما يستهدف قوات من كلا الطرفين.

وتصدّرت “ولاية غرب إفريقيا” التابعة للتنظيم (تنشط في شمال شرق نيجيريا والمنطقة الكبرى لبحيرة تشاد)، حصيلة عملياته خلال الفترة المحددة، إذ بلغت سبع عمليات أوقعت 72 شخصًا بين قتيل وجريح.

وفي منتصف تشرين الأول الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية“، المظلة السياسية لـ”قسد”، عن أن 17 شخصًا من خلايا تنظيم “الدولة” قُبض عليهم من قبل “الأمن الداخلي” (أسايش) التابع لها في مدينة الطبقة.

وأشارت “الإدارة” إلى أن عناصر التنظيم ضالعون بعمليات “إرهابية” في قريتي الخاتونية والمنصورة، كما ضبطت بحوزتهم أسلحة وذخائر وجوازات سفر وكتبًا خاصة بالتنظيم.

وتواصل “قسد” حملاتها الأمنية في مناطق شمال شرقي سوريا ضد هذه الخلايا، إذ تعتقل عادة أفرادًا من سكان هذه المناطق بتهمة الانتماء للتنظيم، لكنها تعاود الإفراج عنهم بعد وساطات عشائرية ومحلية.

وسبق أن تصدّرت سوريا حصيلة عمليات تنظيم “الدولة” بين 21 و28 من تشرين الأول الماضي، في مناطق انتشار خلاياه حول العالم.

وبعد انتهاء سيطرة التنظيم الفعلية في سوريا والعراق، لجأ مقاتلوه في سوريا بشكل رئيس إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي السويداء ودير الزور عند الحدود مع العراق.

في حين حافظت هذه الخلايا على انتشارها في مناطق متفرقة، وكان لها حضور في محافظات الجنوب السوري، إضافة إلى مناطق من شمال غربي سوريا.

وانتقل التنظيم من الحضور الجغرافي الواضح والمكشوف، إلى شنّ عملياته في جيوب جغرافية متفرقة، ولا يزال يعلن عن استهدافات بشكل متكرر سواء بشكل أسبوعي أو شهري، رغم حملات أمنية تقودها مختلف الأطراف العسكرية في سوريا ضده على مدار سنوات.

وسبق أن أوضح باحثون مختصون بالحركات الدينية و”الجهادية” تحدثت إليهم عنب بلدي، أن السيطرة على الأرض بشكل مباشر وإدارتها، ليست من مصلحة التنظيم أو أهدافه، إنما الاكتفاء بحرب “النكاية والإنهاك” ضد الخصوم.

اقرأ أيضًا: “الدّولة”.. باقية وتهدّد

حصيلة عمليات التنظيم في أماكن انتشار خلاياه حول العالم- 25 من تشرين الثاني 2022 (النبأ)

حصيلة عمليات التنظيم في أماكن انتشار خلاياه حول العالم- 25 من تشرين الثاني 2022 (النبأ)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة