أمريكا تعلن قتل قياديين في تنظيم “الدولة” بعملية في سوريا

camera iconطائرة مروحية أمريكية من نوع "بلاك هوك" (lockheedmartin)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، مقتل قياديين من تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا، خلال تنفيذ القوات الأمريكية غارة جوية بطائرة “هليكوبتر”.

وذكر بيان صحفي صادر عن القيادة المركزية، أنه جرى تنفيذ العملية في الساعة 2.57 دقيقة صباحًا، وأسفرت عن مقتل قياديين أحدهما مسؤول متورط في “التآمر والتسهيلات المميتة للتنظيم”.

وأوضحت أن هذه العملية “أحادية الجانب”، لضمان نجاحها، وبحسب التقييمات الأولية، لم تسفر عن مقتل أو إصابة مدنيين.

البيان أضاف أن تنظيم “الدولة” يواصل اتباع أجندة عملياتية عدوانية، بما في ذلك الهجمات الخارجية التي تهدد حلفاء واشنطن وشركاءها في المنطقة وخارجها.

كما أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا لأمن واستقرار المنطقة، وفق المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، جو بوتشينو، الذي اعتبر العملية تأكيدًا لالتزام القيادة المركزية الثابت بضمان الهزيمة الدئمة للتنظيم.

وقال بوتشينو إن “مقتل مثل هؤلاء المسؤولين سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على المزيد من التآمر وتنفيذ هجمات مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.

وتواصل الولايات المتحدة باستمرار الإعلان عن استهدافها قياديين في “الدولة الإسلامية” في مناطق متفرقة على الأراضي السورية.

وفي تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الأمريكي مقتل ثلاثة من قياديي التنظيم على يد قواته خلال عمليتين منفصلتين في أقل من 24 ساعة.

وأسفرت الأولى عن مقتل “أبو هاشم الأموي”، نائب “والي سوريا”، والآخر “أبو معاذ القحطاني”، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية.

طائرة هليكوبتر أمريكية من نوع "بلاك هوك" (lockheedmartin)

كما سبق هذه العملية بساعات فقط، تنفيذ القوات الأمريكية إنزالًا جويًا عبر مروحية، في قرية ملوك سراي جنوب غربي مدينة القامشلي، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مستهدفة راكان وحيد الشمري، القيادي في تنظيم “الدولة”، الذي قُتل خلال العملية، وأصيب أحد مساعديه، وجرى اعتقال اثنين آخرين على يد القوات الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن مطلع شباط الماضي، أن القوات العسكرية الأمريكية نفذت عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأمريكي وحلفاء أمريكا، وقامت بتصفية زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو ابراهيم القرشي، في عملية خاصة في شمال غربي سوريا “لجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا”.

كما أكد بايدن عودة جميع الأمريكيين الذين شاركوا بالعملية بنجاح، وأشاد بمهارتهم وشجاعتهم.

هذه العملية أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، بينهم ستة أطفال وأربعة نساء، في بلدة أطمة، شمالي إدلب، وفق إحصائية لـ”الدفاع المدني السوري” حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة