قتلى وجرحى في هجوم على مركز لـ”أسايش” بالرقة

camera iconعناصر لـ"قوى الأمن الداخلي" (أسايش)- (نورث برس)

tag icon ع ع ع

هاجم مسلحون مجهولون مركزًا لـ”قوى الأمن الداخلي” (أسايش) جنوبي محافظة الرقة، ما أسفر عن قتلى وجرحى، إثر اشتباكات مسلحة شهدتها المنطقة المحيطة بالمركز.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الرقة، أن مجهولين هاجموا نقطة أمنية شمال غربي المدينة اليوم، الاثنين 26 من كانون الأول، ما خلّف قتلى وجرحى من الطرفين، لم تتوفر أرقام دقيقة عن أعدادهم، بينما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

وأرسلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تعزيزات أمنية إلى موقع الاشتباكات، بحسب المراسل.

وقالت وكالة “هاوار” ومقرها شمال شرقي سوريا، إن “هجومًا انتحاريًا” استهدف مقر “أسايش” في الرقة، خلّف قتيلين من المجموعة المهاجمة، أحدهم كان يرتدي حزامًا ناسفًا.

شبكة نهر ميديا” المحلية قالت من جانبها، إن عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” قُتل وأصيب آخر خلال الهجوم، بينما أصيب أربعة عناصر من قوات “أسايش”، بهجوم استهدف مركزًا يضم سجناء من التنظيم.

بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، إثر تحصن عنصرين من الخلية في المنطقة نفسها، ويشهد حي الدرعية في مدينة الرقة استنفارًا لـ”قسد”، وسط حملة تمشيط واسعة للمنطقة.

في حين قالت “هاوار“، إن “أسايش” بدأت عمليات بحث وتمشيط في عدد من المناطق القريبة من مقرها الذي تعرض للهجوم غربي المحافظة.

بينما لم يعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وشهدت المناطق الشرقية من سوريا أعلى حصيلة لعمليات التنظيم منذ أشهر، بحسب ما أعلن عنه “الدولة” في جريدته الرسمية، الجمعة الماضي، مخلّفة 24 قتيلًا وجريحًا.

العمليات في سوريا اقتصرت على استهداف أفراد منذ مطلع العام الحالي، باستثناء الهجوم الواسع الذي شنه التنظيم على سجن “غويران” في الحسكة، مخلّفًا مئات القتلى والجرحى، بحسب إحصائية صدرت عنه، وكانت متقاربة مع إحصائيات “قسد” حينها.

وتوزعت جغرافيا العمليات، بحسب ما أعلنه التنظيم، في محافظات الرقة ثلاث عمليات، وأربع عمليات في دير الزور، وعملية واحدة بمحافظة حلب.

العدد الأسبوعي لجريدة التنظيم جاء فيه أن 17 قتيلًا من مجمل الحصيلة هم من قوات النظام السوري فقط، بكمائن وعمليات نفذتها خلاياه في البادية السورية شرقي البلاد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة