مقتل شرطي واختطاف مدير ناحية على يد مجهولين بريف درعا

camera iconوحدات عسكرية من قوات النظام داخل بلدة الجيزة شرقي درعا خلال تطبيق اتفاق "التسوية"- 17 من تشرين الثاني 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

هاجم مسلحون مجهولون دورية للشرطة المدنية على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة وغصم شرقي محافظة درعا، ما أسفر عن مقتل شرطي واختطاف مدير ناحية الجيزة، يوسف الضاحي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين هاجموا، مساء الثلاثاء 27 من كانون الأول، دورية للشرطة المدنية خلال وقوفها في محطة للوقود شرقي المحافظة.

وقالت إذاعة “شام إف إم“، مقرها دمشق، إن عنصرًا قُتل، وانقطع الاتصال مع مدير ناحية بلدة الجيزة، بعد هجوم نفذه مجهولون على سيارة كانت تقلهم.

في حين قال قيادي في الفصائل المحلية شرقي درعا لعنب بلدي، إن مجهولين اختطفوا الضاحي للضغط على فرع “الأمن الجنائي” للإفراج عن شابين سلمهما له “اللواء الثامن”، الاثنين الماضي.

الشابان الموقوفان لدى “الأمن الجنائي” ألقي القبض عليهما من قبل سكان بلدة الجيزة، بعد قتلهما أحد المرتبطين بـ”المخابرات الجوية” ويدعى خالد الحريري، وسلموهما لـ”اللواء الثامن” الذي سلمهما بدوره لـ”الأمن الجنائي”.

ونشر “تجمع أحرار حوران” المحلي محادثات ليوسف الداغر، وهو قائد مجموعة يتبع لها الحريري، مع ضباط للنظام السوري، تظهر تعاونه في إرسال معلومات وصور لأشخاص في بلدة علما، سبق وتعرضوا لعمليات استهداف على أيدي مجهولين شرقي درعا.

ارتفاع وتيرة الاستهدافات

وشهدت محافظة درعا خلال الـ48 ساعة الماضية عمليات استهداف أسفرت عن مقتل ستة عناصر من قوات النظام، إذ قُتل ضابط برتبة نقيب، مسؤول عن مستودعات “الكم” في بلدة محجة شرقي المحافظة.

كما استهدف مجهولون، الاثنين الماضي، مجندًا في قوات النظام بمدينة الصنمين، ما أسفر عن مقتله على الفور.

العمليات الأخيرة سبقها بعدة ساعات مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري وجرح اثنين آخرين، إثر استهداف مجهولين حاجزًا عسكريًا كانوا يتمركزون فيه شرقي بلدة النعيمة بوابة الريف الشرقي.

تجمع أحرار حوران” قال حينها، إن جميع عناصر الحاجز سقطوا بين قتيل وجريح، بينهم إصابات خطيرة، إثر الاستهداف الذي نفذه مجهولون شرقي المحافظة.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون

ولم تهدأ عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تُنسب العمليات في درعا إلى “مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، وتتوزع بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما تنشط في المحافظة مجموعات محلية مسلحة من بقايا فصائل “الجيش الحر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة