سوريا.. رفع سعر البنزين “أوكتان 95” للمرة الثانية خلال 20 يومًا

محطة وقود في منطقة برزة بدمشق (فيوز إف إم)

camera iconمحطة وقود في منطقة برزة بدمشق (فيوز إف إم)

tag icon ع ع ع

رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95” للمرة الثانية خلال 20 يومًا.

وحددت الوزارة في قرارها الصادر اليوم، الثلاثاء 3 من كانون الثاني، مبيع المادة للمستهلك بسعر 5750 ليرة سورية، وذلك بعد أن حددته في 13 من كانون الأول 2022 بمبلغ 5300 ليرة لليتر الواحد.

وقال رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، اليوم الثلاثاء، إن الاختناقات الأخيرة في المشتقات النفطية بطريقها إلى “الانفراج” وسط تواتر وصول التوريدات وفق برنامج محدد، وبما يحسن تأمين الطلب على المادة.

وأضاف عرنوس أن الحكومة وافقت على استثمار عدد من محطات الوقود العائدة لشركة “محروقات” على النحو الذي يعزز من توفر المادة في الأسواق، بحسب تعبيره.

ومنتصف كانون الأول 2022، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، أسعار مبيع البنزين بنوعيه “المدعوم” و”الحر” (المباشر)، والمازوت “المدعوم” والمخصص للفعاليات الاقتصادية.

وخلال الأيام الماضية، برزت عدة تصريحات وقرارات في مناطق سيطرة النظام السوري، تشير إلى بوادر “انفراج” في أزمة المحروقات الحادة التي تشهدها البلاد منذ نحو شهرين ونصف.

وسبق أن صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، في 18 من كانون الأول 2022، أن المشتقات النفطية يمكن أن تتوفر في 15 من كانون الثاني الحالي، دون أن يوضح سبب تحديد هذا التاريخ، متعهدًا بأن يعود الوضع إلى ما كان قبل “الأزمة الأخيرة”، لا كما كان في الماضي، بحسب قوله.

وترافقت الأزمة بانخفاض كميات الوقود المسلّمة لوسائل النقل، ما خلق أزمة نقل جديدة في العديد من المحافظات الكبيرة، فضلًا عن زيادة ساعات “التقنين” الكهربائي، الذي وصل في بعض مناطق دمشق إلى نصف ساعة وصل مقابل 23.5 ساعة قطع، واتخذت الحكومة عدة قرارات تتعلق بتعطيل العاملين لدى الجهات العامة أيام الأحد من كانون الأول 2022، والأسبوع الأخير منه كاملًا، بالإضافة إلى إيقاف دوام المدارس والجامعات ضمن نظام التعليم “المفتوح”.

ومنذ لاحت الأزمة، اعتبر كثيرون أنها “مفتعلة” في سيناريو كرره النظام سابقًا، وذلك بهدف رفع أسعار المحروقات بحجة “ضمان توفرها”، وهو الأمر الذي حدث فعلًا، إذ رُفعت أسعار المحروقات بأنواعها، إلا أنها لم تصل إلى المواطنين بعد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة