سفارة فلسطين بدمشق تستأنف قبول طلبات استخراج الجواز

camera iconصورة جواز سفر فلسطيني 2017 (الجزيرة)

tag icon ع ع ع

تسود حالة استياء وغضب بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بسبب تأخير إصدار جوازات السفر الصادرة من السلطة الفلسطينية، بعد أكثر من عام على تقديمهم طلبات استخراجها من سفارة السلطة بالعاصمة دمشق.

وعبر بيان لها، في 22 من كانون الثاني الحالي، أعلنت السفارة الفلسطينية في دمشق عن استئناف تسلّم الطلبات الجديدة لإصدار أو تجديد جوازات السفر الفلسطينية، اعتبارًا من تاريخ 1 من شباط المقبل، وسيتم ذلك عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالسفارة.

شروط التقديم

أكد البيان ضرورة حضور المتقدمين إلى السفارة، وتسليم جميع الأوراق المطلوبة شخصيًا، خلال أسبوع من تاريخ تقديمهم الطلب، وحدد رسوم طلب الجواز بـ100 ألف ليرة سورية، مؤكدًا دفعها عبر فروع المصرف التجاري السوري.

يجب على المتقدمين الحضور ما بين الساعة العاشرة صباحًا والواحدة ظهرًا خلال أيام الدوام، باستثناء أيام العطل الرسمية، وإلا سوف يعتبر الطلب المقدم عبر المنصة ملغى إلى حين قدوم صاحبه شخصيًا، وحددت المنصة آخر موعد لتسلّم الأوراق في 1 من آذار المقبل، بحسب بيان السفارة.

ونشرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عبر موقعها الإلكتروني اليوم، الأربعاء، أن السفارة أعلنت أنها سترسل موظفيها إلى المخيمات الفلسطينية في المحافظات السورية، التي يتعذر على ساكنيها مراجعة السفارة، وأن هذه الخطوة سوف تخفف العبء في المحافظات السورية، 

أقرا أيضًا: السفارة الفلسطينية تتسلّم أوراق جوازات السفر من ثلاث محافظات سورية

وذكر رئيس قسم الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، فايز أبو عيد، لعنب بلدي، أن قسم الشؤون القنصلية في السفارة الفلسطينية في دمشق، أعلن، في 12 من تشرين الأول 2022، عن إيقاف تسلّم طلبات إصدار وتجديد جوازات السفر الفلسطينية.

ومن أسباب التوقف، حدوث خلل في الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى محاولة الانتهاء من المعاملات المتأخرة، على حد قول أبو عيد، مشيرًا إلى وجود مئات الجوازات التي ما زالت عالقة منذ 2021، وذلك بسبب التدقيق الذي فُرض من قبل أحد ضباط القنصلية الفلسطينية على الجوازات الخاصة بالاستخدام الخارجي، والتي تمنح لفلسطينيي الشتات دون رقم وطني.

صلاحيات جواز السفر الفلسطيني

حامل الجواز الفلسطيني لا يستطيع الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لعدم وجود الرقم الوطني، وهو للاستعمال الخارجي فقط، بينما توجد دول تسمح لحامليه بدخول أراضيها، بعضها يطلب تأشيرة دخول (فيزا)، ومن تلك الدول تركيا، وبعض دول الخليج. 

وشهدت السفارة الفلسطينية بدمشق خلال العامين الماضيين توافدًا فلسطينيًا كبيرًا لاستخراج جواز السلطة الفلسطينية، ما يعكس وجود رغبة بين اللاجئين الفلسطينيين بالسفر خارج سوريا، لسوء الأوضاع الاقتصادية واستمرار نزوح المئات منهم. 

وقدّرت الأمم المتحدة أعداد الفلسطينيين الذين لا يزالون في سوريا بحوالي 440 ألف لاجئ.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة