ستة جرحى باستهداف مجهولين دورية شرطة بدرعا

الشارع العام في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي- 28 كانون الثاني 2022 (عنب بلدي/ حليم محمد)

camera iconالشارع العام في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي- 28 كانون الثاني 2022 (عنب بلدي/ حليم محمد)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون دورية أمنية مشتركة لقوات الشرطة وقوات “الأمن العسكري” بعبوتين ناسفتين على طريق المزيريب- اليادودة غربي محافظة درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن العبوتين انفجرتا اليوم، الأربعاء 1 من شباط، في أثناء مرور الدورية المشتركة قرب مديرية الري جنوب بلدة المزيريب.

مصدر في مستشفى “درعا الوطني” قال لعنب بلدي، إن ستة عناصر أُسعفوا إلى المستشفى عقب الانفجار، وأشار إلى أن إصابات بعضهم متوسطة، نافيًا وجود قتلى إثر الاستهداف.

مراسل قناة “سما” الموالية فراس الأحمد قال عبر “فيس بوك”، إن ستة عناصر أصيبوا بجروح، بينهم اثنان بحالة خطرة جراء انفجار العبوتين.

وزارة الداخلية بحكومة النظام السوري قالت من جانبها، إن استهدافًا طال دورية تابعة لـ”قوى الأمن الداخلي” في محافظة درعا، نتج عنه إصابة ستة عناصر.

وخلال الأيام القليلة الماضية، صار عناصر الشرطة أهدافًا متكررة لاستهدافات لم يُعرف المسؤولون عنها، أبرزها هجوم في 30 من كانون الثاني الماضي، أسفر عن إصابة 15 عنصرًا من قوات الشرطة.

تبع ذلك مقتل عنصر من قوات النظام، الثلاثاء، إثر استهداف مجهولين حاجز “أم المياذن” بقذائف “آر بي جي”.

وفي شباط 2022، أُصيب 12 عنصرًا من قوات الشرطة في استهداف حافلة “مبيت” عسكري كانت تنقل عناصر من “قوى الأمن الداخلي” بعبوة ناسفة في ريف درعا.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 54 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 33 شخصًا في كانون الأول 2022، وتوزعت العمليات على مناطق مختلفة في المحافظة، إذ شهد الريف الغربي 33 عملية ومحاولة اغتيال، و17 عملية للريف الشرقي، وأربع عمليات في مدينة درعا.

وتعاني المنطقة الجنوبية من سوريا حالة من عدم الاستقرار منذ سيطرة النظام السوري بدعم روسي- إيراني على محافظتي درعا والقنيطرة بشكل كامل، وتمت بـ”تسويات” أمنية رعتها روسيا في المنطقة.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون

وتنتشر في محافظة درعا مجموعات تعمل لمصلحة “المخابرات الجوية”، ومثلها لـ”الأمن العسكري”، وأخرى لـ”الفرقة الرابعة”، ومجموعات موالية لـ”حزب الله”، إضافة إلى مجموعات من معارضين سابقين غير منظمين، وخلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتتقاذف الجهات المذكورة جميعها الاتهامات بالمسؤولية عن عمليات الاغتيال والاستهداف.

بينما يعلن تنظيم “الدولة” خلال فترات زمنية متباعدة مسؤوليته عن بعض العمليات في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة