واشنطن تعلن إسقاط طائرة مسيّرة في قاعدة بـ”كونيكو” شرقي سوريا

camera iconتدريبات للجيش الأمريكي شمال شرقي سوريا- 31 من كانون الأول 2022 (سينتكوم)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية الصنع في شمال شرقي سوريا.

وذكر بيان نشرته القيادة المركزية (سينتكوم) عبر “تويتر” اليوم، الأربعاء 15 من شباط، أن طائرة مسيّرة دون طيار إيرانية الصنع أُسقطت من قبل القوات الامريكية، الثلاثاء.

وقالت القيادة، إن الطائرة كانت تحاول إجراء استطلاع في قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي في حقل “كونيكو” للغاز، بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.

وكان حقل “كونيكو” تعرض لاستهداف جديد بصاروخين مجهولي المصدر في مطلع كانون الثاني الماضي.

ولم يسفر الاستهداف عن أي أضرار في بنية القاعدة، أو إصابات في صفوف القوات المتمركزة فيها، بحسب بيان نشره موقع القيادة المركزية للعمليات في الجيش الأمريكي (سينتكوم)، في 4 من كانون الثاني الماضي.

وأشار الإعلان إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) توجهت إلى المكان الذي صدرت منه الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث كان معدًا للإطلاق.

يأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة استهداف القوات الأمريكية في سوريا منذ مطلع عام 2022، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، تتمركز على مقربة من شرقي محافظة دير الزور وبادية تدمر، وهو ما ترد عليه القوات الأمريكية بشكل مستمر.

وأحدث هذه الاستهدافات كان في 20 من كانون الثاني الماضي، إذ تعرضت قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف شرقي سوريا لهجوم بطائرات مسيّرة، ما أسفر عن إصابات في صفوف القوات السورية المنتشرة داخل القاعدة.

وقالت “سينتكوم” في بيان لها، إن طائرات مسيّرة أغارت على قاعدتها في التنف، مخلّفة جريحين من قوات “الجيش الحر” دون إصابات بين الجنود الأمريكيين في القاعدة.

وجاء الهجوم بعد أيام من إطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية ومجموعات “جيش سوريا الحرة” (مغاوير الثورة سابقًا) على الأسلحة المضادة للطائرات بغرض حماية المنطقة، بحسب ما نشرته غرفة عمليات “العزم الصلب” في 3 من كانون الثاني الماضي.

وترد القوات الأمريكية على مصادر الاستهداف بقذائف المدفعية أو بقصف جوي تنفذه مقاتلاتها الجوية، بحسب ما أعلنته، خلال عام 2022، لعدة مرات على التوالي.

وتتخذ واشنطن من الحقل النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة