قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف موقعًا في القنيطرة جنوبي سوريا

استهداف مناطق تابعة لـ"اللواء 90" في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي- 11 من أيار 2022 (عنب بلدي)

camera iconاستهداف مناطق تابعة لـ"اللواء 90" في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي- 11 من أيار 2022 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدفت وحدات من الجيش الإسرائيلي بقذائف دبابة موقعًا عسكريًا لقوات النظام السوري في قرية بئر عجم جنوبي بلدة القنيطرة، دون معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن الاستهداف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن دبابة “ميركافا” إسرائيلية استهدفت اليوم، الخميس 2 من آذار، مجموعة كانت تحاول الاقتراب من برج “الزراعة” جنوبي بلدة القنيطرة بثلاث قذائف لم تسفر عن إصابات.

وانطلقت القذائف من الدبابة المتمركزة على تل عسكري في الجولان السوري المحتل غرب بلدات بريقة وبئر عجم التابعتين للقنيطرة.

برج الزراعة موقعًا عسكريًا تتمركز فيه وحدات من “اللواء 90” التابعة لمرتبات الجيش السوري، وهو برج مكون من أربعة طوابق.

حسابات إخبارية موالية للنظام السوري، قالت إن أصوات انفجارات سمعت بمحافظة القنيطرة ناجمة عن “اعتداء صهيوني” بقذيفتي دبابة سقطتا شمال برج الزراعة في قرية بئر عجم دون وقوع إصابات.

بينما لم تعلن وسائل الإعلام الرسمية عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

القصف جاء عقب يوم من إلقاء طائرات إسرائيلية منشورات ورقية في المناطق الحدودية بريف القنيطرة جاء فيها “لن نقبل استمرار تواجد حزب الله في قاعدة تل الحارة العسكرية والتعاون معه في أي طريقة وفي أي حال من الأحوال”.

ويبعد برج الزراعة الذي تعرض للاستهداف نحو عشرة كيلومترات غربًا عن تل الحارة الذي حذرت إسرائيل عبر منشوراتها الورقية من الاقتراب منه.

ومنذ منتصف 2022، تعمل آليات عسكرية إسرائيلية على إنشاء وتعبيد طريق داخل الأراضي السورية، تزامنًا مع تحركات أمنية لها على حدودها الشمالية مع سوريا في ظل تزايد نشاط المجموعات الموالية لإيران في المنطقة.

اقرأ أيضًا: الجنوب السوري.. رسائل إيران تقابل بـ”حزام أمني” إسرائيلي

هذه التحركات الأمنية تزامنت مع استهدافات متكررة وعمليات وشبه يومية لأي تحركات بالقرب من الحدود الإسرائيلية- السورية.

أحدث هذه العمليات كان اعتقال مشتبه به على الحدود مع سوريا، في كانون الثاني الماضي، بعد عبوره إلى مرتفعات الجولان، قادمًا من الأراضي السورية، بحسب إعلان الجيش الإسرائيلي.

وفي الشهر نفسه، قالت “القناة 12” الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا حول حادثة مقتل مسلحًا سوريا بالقرب من حدودها، بنيران قواتها، وأظهرت نتائجه الأولية أن المسلحين السوريين “لم يقتربوا من الحدود الإسرائيلية بنيّة التخريب على ما يبدو”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة