أمريكا تدرج 37 شركة صينية وروسية على “القائمة السوداء”

مبنى وزارة التجارة الأمريكية في واشنطن (Shutterstock)

camera iconمبنى وزارة التجارة الأمريكية في واشنطن (Shutterstock)

tag icon ع ع ع

أضافت وزارة التجارة الأمريكية، الخميس 2 من آذار، 37 كيانًا صينيًا وروسيًا إلى قائمتها التجارية السوداء، بسبب أنشطة تشمل المساهمة في مساعدة الجيش الروسي بأوكرانيا، ودعم الجيش الصيني، وتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار والصين أو الانخراط فيها.

وقالت مساعدة وزيرة الخارجية، ثيا كيندلر، في بيان، “عندما نحدد الكيانات التي تشكّل مخاوف تتعلق بالأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فإننا نضيفها إلى قائمة الكيانات للتمكن من فحص معاملاتها”.

بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن بكين “تعارض بشدة” القائمة السوداء الجديدة للولايات المتحدة، وتدعو واشنطن إلى الحفاظ على “معاملة غير تمييزية للشركات الصينية”.

وقال نائب وزير التجارة الأمريكي، دون جريفز ،”عندما نتحرك للوقوف ضد هذه الكيانات، ومعارضة العدوان العسكري في حالة التحديث العسكري لروسيا وجمهورية الصين الشعبية، وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، فإننا ننفذ قيم الولايات المتحدة في العمل وتعزيز الأمن المشترك”.

من بين الكيانات الصينية المستهدفة، “BGI Research” و”BGI Tech Solutions”، وهما جزء من مجموعة “BGI”، أكبر شركة لأبحاث الجينات في الصين.

ورجحت وزارة التجارة الأمريكية إضافة هذه الكيانات إلى القائمة السوداء للقلق من أن الصين يمكن أن تستخدم مجموعات مثل “BGI” للحصول على البيانات الجينية للأمريكيين.

هذه الخطوة هي أحدث جهود إدارة بايدن لمعاقبة المجموعات الصينية التي يُزعم أنها انتهكت قواعد مراقبة الصادرات من خلال توفير أو محاولة توفير معلومات وتقنيات لمساعدة الجيش الصيني في تحديث معداته.

القوائم السوداء هي أيضًا رد على مجموعة من الأنشطة الأخرى، بما في ذلك تزويد باكستان بالتكنولوجيا النووية والصاروخية، وتزويد ميانمار والجماعات الصينية الأخرى بتقنيات للمراقبة يتم استخدامها لقمع وانتهاك حقوق الإنسان.

استهدفت وزارة التجارة أيضًا شركة “Suzhou Centec Communications”، لمحاولتها الحصول على التكنولوجيا الأمريكية للجيش الصيني.

وتصمم شركة “Centec” رقاقات لمعدات شبكات “5G”.

كما أدرجت الولايات المتحدة أيضًا في القائمة السوداء “4Paradigm Technology ” ومجموعة “Inspur Group”، الصينيتين المتخصصتين في الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية وتحليل البيانات الضخمة.

وضمت القائمة شركة “DMT Trading” البيلاروسية، و”Neotec Semiconductor” التايوانية، لمساعدة روسيا في تعزيز صناعتها الدفاعية.

وتأتي إضافة كيانات صينية إلى القائمة في أعقاب إسقاط منطاد تجسس صيني حلّق فوق الولايات المتحدة.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، حذر المسؤولون الأمريكيون من أن الصين تدرس إرسال ذخيرة إلى روسيا لدعم حربها في أوكرانيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة