20 شاحنة أممية تدخل الشمال السوري عبر “باب الهوى”

شاحنات محملة بالمساعدات من الأمم المتحدة إلى متضرري الزلزال في الشمال السوري- 18 من شباط 2023 (باب الهوى/ فيس بوك)

camera iconشاحنات محمّلة بالمساعدات من الأمم المتحدة إلى متضرري الزلزال في الشمال السوري- 18 من شباط 2023 (باب الهوى/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دخلت اليوم، الثلاثاء 7 من آذار، قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى الشمال السوري عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لمتضرري الزلزال.

وتتكون القافلة الأممية من 20 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية من سلال “NFI” (مأوى)، وأطنانًا من الطحين والزيت النباتي، وأدوية بشرية ومستهلكات طبية.

واستقبلت الشاحنات الأممية أربع منظمات، وفق ما نشرته إدارة معبر “باب الهوى” عبر مجموعة “واتساب” خاصة بأخبار المعبر.

وبلغ إجمالي عدد الشاحنات الأممية التي وصلت إلى معبر “باب الهوى” بعد حادثة الزلزال 493 شاحنة، محمّلة بـ9300 طن من المساعدات المتنوعة.

كما وصلت 691 شاحنة غير أممية من الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الأممية والتبرعات، محمّلة بـ12700 طن من المساعدات المتنوعة من خلال معبر “باب الهوى”.

وتدخل المساعدات الأممية منذ 10 من شباط الماضي، اليوم الرابع لحدوث الزلزال، مع ست شاحنات مسجّلة مسبقًا (مجدولة) دخلت في 9 من الشهر نفسه.

ولا تزال حركة دخول المسافرين والمرضى عبر “باب الهوى” إلى تركيا متوقفة، ومفتوحة أمام حركة خروج المسافرين، وأمام الحركة التجارية (استيراد وتصدير).

وفي 6 من شباط الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية، وطالبت الفرق التطوعية والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام.

وقوبلت المطالب بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية أمام وصول المساعدات، على مدار أربعة أيام من الزلزال، الأمر الذي أرجعه خبراء وناشطون في المجال الإنساني في حديثهم لعنب بلدي إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.

وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.

اقرأ أيضًا: تحت أنقاض الزلزال.. الأمم تكتم أنين السوريين

وفي 13 من شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن إمكانية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا، هما “باب السلامة” و”الراعي”، وذلك بعد حصولها على موافقة النظام السوري على فتحهما مؤقتًا لمدة ثلاثة أشهر.

ولا يسيطر النظام السوري على هذين المعبرين، إذ يقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.

 حركة العائدين

ويستمر قدوم السوريين من الولايات التركية المنكوبة إلى مناطق الشمال السوري، ضمن الإجازة التي تم إقرارها بخصوصهم، وبلغ عدد الوافدين عبر “باب الهوى” 16380 شخصًا حتى الاثنين 6 من آذار.

وبلغ عدد العائدين إلى الشمال السوري عبر معابر “تل أبيض” و”الراعي” و”باب السلامة” و”جرابلس”، 2025 شخصًا من حملة الجنسية التركية، و38111 شخصًا من حاملي بطاقة “الحماية المؤقتة “(كملك)، و2181 شخصًا عادوا “طوعيًا”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة