30 شاحنة أممية تدخل الشمال السوري عبر “باب الهوى”

قافلة مساغدات أممية تدخل إلى الشمال السوري من معبر باب الهوى - 11شباط 2023 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

camera iconقافلة مساعدات أممية تدخل إلى الشمال السوري من معبر "باب الهوى" - 11 من شباط 2023 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

دخلت اليوم، الاثنين 27 من شباط، قافلة مساعدات من قبل الأمم المتحدة إلى الشمال السوري، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، مكوّنة من 30 شاحنة لمتضرري الزلزال.

وتحمل الشاحنات مساعدات إغاثية من سلال “NFI” (مأوى)، وأطنانًا من الطحين، واستقبلتها خمس منظمات، وفق ما نشرته إدارة معبر “باب الهوى” عبر مجموعة “واتساب” خاصة بأخبار المعبر.

وبلغ عدد الشاحنات الأممية التي دخلت عبر “باب الهوى” 330 شاحنة، منذ 10 من شباط الحالي اليوم الرابع لحدوث الزلزال، مع ست شاحنات مسجّلة مسبقًا (مجدولة) دخلت في 9 من الشهر نفسه.

ولا تزال حركة دخول المسافرين والمرضى عبر “باب الهوى” إلى تركيا متوقفة، ومفتوحة أمام حركة خروج المسافرين، وأمام الحركة التجارية (استيراد وتصدير).

ويستمر قدوم السوريين من الولايات التركية المنكوبة إلى مناطق الشمال السوري ضمن الإجازة التي تم إقرارها بخصوصهم، وبلغ عدد الوافدين عبر “باب الهوى” 13020 شخصًا حتى الأحد 26 من شباط.

وبعد الساعات الأولى للزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية، في 6 من شباط الحالي، طالبت الفرق التطوعية والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام.

وقوبلت المطالب بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية أمام وصول المساعدات، على مدار أربعة أيام من الزلزال.

وبلغ عدد الوفيات الكلي إثر الزلزال شمال غربي سوريا 2274 حالة وفاة، وعدد المصابين 12400 مصاب، وفي مناطق سيطرة النظام 1414 حالة وفاة و2349 إصابة.

وارتفع عدد الوفيات جراء الزلزال المدمر في تركيا إلى 44374 حالة وفاة، وفق بيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، الأحد 26 من شباط، في “حصيلة غير نهائية”.

استجابة متأخرة

وفي 13 من شباط الحالي، أعلنت الأمم المتحدة عن إمكانية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا، هما “باب السلامة” و”الراعي”، وذلك بعد حصولها على موافقة النظام السوري على فتحهما مؤقتًا لمدة ثلاثة أشهر.

ولا يسيطر النظام السوري على هذين المعبرين، إذ يقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.

وأعدّت عنب بلدي ملفًا سلّطت فيه الضوء على أسباب تأخر الاستجابة للشمال السوري، التي أرجعها خبراء وناشطون في المجال الإنساني إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.

وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.

اقرأ أيضًا: تحت أنقاض الزلزال.. الأمم تكتم أنين السوريين




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة