ريف حلب.. مقتل قيادي في “الجيش الوطني” بعبوة ناسفة

متطوع في "الدفاع المدني السوري" يخمد حريقًا في سيارة تعرضت لعملية تفجير بعبوة ناسفة بريف حلب- 14 من آذار 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

camera iconمتطوع في "الدفاع المدني السوري" يخمد حريقًا في سيارة تعرضت لعملية تفجير بعبوة ناسفة بريف حلب- 14 من آذار 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل قيادي في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، بانفجار عبوة ناسفة بسيارته تسببت باحتراقها، قرب مخيم “المقاومة” على طريق شمارخ- بريشا شمالي حلب، اليوم الثلاثاء 14 من آذار.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن التفجير طال سيارة من نوع “سنتافيه” في ساعات الصباح الأولى، وأسفر عن مقتل قائد سرية في المركزية الأولى في “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”، مصطفى الرسلان.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن فرقه أخمدت الحريق وأمّنت المكان.

ويعد هذا الانفجار الأول منذ بداية العام الحالي، في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، بحسب رصد عنب بلدي.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تسفر عن خسائر بشرية من عسكريين ومدنيين.

وانخفضت وتيرة التفجيرات، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات استهداف قياديين وعناصر في “الجيش الوطني”.

وفي 25 من كانون الثاني الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة مجهولة القيادي في “القطاع الشرقي” صدام الموسى، الملقب بـ”أبو عدي”، أمام منزله في قرية الحدث التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي.

واغتال مقاتلون مجهولون، تبيّن لاحقًا أنهم يتبعون لمجموعة “أبو سلطان الديري” ضمن “فرقة الحمزة” (الحمزات) التابعة لـ”الجيش الوطني”، الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته الحامل، في مدينة الباب، في 7 من تشرين الأول 2022.

وأثارت القضية جدلًا واسعًا، وفتحت باب اقتتال داخلي بين الفصائل، وشهدت المنطقة مظاهرات واسعة للمطالبة بكشف نتائج التحقيق مع الضالعين بعملية الاغتيال ومحاسبتهم.

وفي 15 من حزيران 2022، قُتل مدير مكتب “هيئة الإغاثة الإنسانية” (iyd)، عامر الفين (45 عامًا)، المعروف بـ”أبو عبيدة الحمصي”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أمام منزله وسط مدينة الباب، في أثناء توجهه إلى العمل.

وأعلن “الجيش الوطني” مؤخرًا البدء بتنفيذ خطة تسليم جميع الحواجز الأمنية إلى إدارة “الشرطة العسكرية”، في مناطق سيطرته.

وقال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة”، العميد أيمن شرارة، عبر تسجيل مصوّر، إن الغاية من تسليم الحواجز أن تتبع إلى إدارة واحدة، ما يؤمّن سهولة التواصل فيما بينها، ويسهم بحفظ الأمن.

وأضاف شرارة، أن الخطة جاءت من أجل تنظيم عمل هذه الحواجز بشكل أفضل، من خلال خضوعها لإدارة مركزية واحدة، وبإشراف نائب مدير إدارة “الشرطة العسكرية” لشؤون الحواجز والمعابر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة