مقتل خمسة عناصر من “تحرير الشام” بعملية “انغماسية” بريف حلب

مقاتلو لواء "عمر بن الخطاب" التابع لـ "هيئة تحرير الشام" قبيل انطلاقهم إلى نقاط قوات النظام على محور بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي- 19 من كانون الثاني 2023 (أمجاد)

camera iconمقاتلو لواء "عمر بن الخطاب" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" قبيل انطلاقهم إلى نقاط قوات النظام على محور بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي- 19 من كانون الثاني 2023 (أمجاد)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب، مقتل خمسة عناصر من “هيئة تحرير الشام” بعملية “انغماسية” على محور ريف حلب الغربي.

ونعى مراسلون عسكريون ومقاتلون وقياديون في “تحرير الشام” خمسة مقاتلين في “لواء عمر بن الخطاب” التابع لـ”تحرير الشام” مساء الخميس 23 من آذار.

وهاجم عناصر القوات الخاصة في “اللواء” مواقع لقوات النظام في محور “الفوج 46” غربي حلب، كانت تستهدف من خلالها طرقات ومنازل المدنيين في قرى ريف حلب الغربي المحيطة بها.

وذكر مراسلون عسكريون أن العملية نتج عنها تدمير المواقع وقتل أغلب من كان فيها قبل أن يلوذ البقية بالفرار.

وجاءت العملية “الانغماسية” بعد ساعات من إصابة رجل وامرأة جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف السوق الشعبية والأحياء السكنية لمدينة الأتارب غربي حلب، وذلك في ساعة الإفطار أول أيام شهر رمضان.

وجددت بعده قوات النظام وروسيا قصفها للأتارب وأطراف مدينة الدانا شمالي إدلب بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري”.

وفي 16 و17 من آذار الحالي، نفذ مقاتلون في “تحرير الشام” عمليتان “انغماسيتان” في نقاط متقدمة لقوات النظام، الأولى على محور قرية الفطاطرة جنوبي إدلب، وأسفرت عن مقتل 15 عنصرًا في قوات النظام، وفق ما نشرته “إدارة منطقة جسر الشغور“.

وكانت الثانية على محور قرية نحشبا بريف اللاذقية الشمالي، وأسفرت عن مقتل ستة عناصر في قوات النظام، وتدمير النقطة التي كانوا يتمركزون فيها، وفق ما نشره المدير العام للإعلام في مناطق سيطرة حكومة “الإنقاذ” بإدلب، محمد سنكري، ومراسلون عسكريون.

ونادرًا ما يعلن النظام عن تسجيل قتلى في صفوفه، في حين تنشر حسابات إخبارية موالية له معلومات عن سقوط قتلى، بالإضافة إلى منشورات نعي لعناصر من قواته في منطقة الاشتباك أو الاستهداف.

في المقابل، تتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.

ووثّقت فرق “الدفاع المدني” خلال عام 2022 مقتل 165 شخصًا من بينهم 55 طفلًا و14 امرأة.

اقرأ أيضًا: رسائل العمليات “الانغماسية” لـ”تحرير الشام” شمالي سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة