لعبة “Unrecord” تصدم جمهورها برسوم واقعية

مشهد من داخل لعبة "unrecord" (متجر steam)

camera iconمشهد من داخل لعبة "unrecord" (متجر steam)

tag icon ع ع ع

مع نشر مطوري لعبة “Unrecord” لأجهزة الحاسوب، تسجيلًا مصورًا يظهر دقة الرسومات التي يعمل عليها استديو الإنتاج، اتجه عدد كبير من جمهور اللعبة إلى تكذيب هذه التسجيلات، كونها تظهر على أنها واقعية، وليست مشاهد من لعبة فيديو.

اللعبة الصادرة عن استديو “DRAMA” لتطوير الألعاب، مخصصة لتقدم تجربة واقعية، ليس فقط من ناحية المشاهد ذات الدقة العالية داخلها، إنما من حركات جسم اللاعب التي تبدو طبيعية أكثر من أي بطل “FPS” (ألعاب حركة) سابق.

بدأ تداول لقطات من اللعبة لأول مرة قبل بضعة أشهر، لكنها أصبحت الآن مدرجة رسميًا على “Steam” للألعاب ولديها مقطع دعائي كامل داخله، إلا أنه لم يحدد موعد توفرها للمستخدمين.

المتجر الشهير عرّف اللعبة بأنها لعبة “إطلاق نار تكتيكية”، يمكن للاعبين توقع تجربة مغامرة وسردية عبرها.

وتتميز “Unrecord” بحوارات معقدة وآليات لعب مبتكرة ونظام إطلاق نار فريد، بحسب المتجر، الذي اعبتر أن قصة اللعبة يمكن مقارنتها مع “رواية بوليسية أو قصة مثيرة”.

سيتعين على اللاعب التحقيق في العديد من القضايا الجنائية ومواجهة مجموعة متنوعة من الشخصيات خلال مراحل اللعبة، وسيكون مخطط اللعبة والعرض التقديمي أساسيًا لتجربة اللعب ، ويمكن للاعبين توقع مجموعة من مراحل اللعب بالإضافة إلى العديد من تقلبات حبكة القصة.

وشهدت صناعة ألعاب الفيديو خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا إذ باتت واقعية الصورة فيها جزءًا أساسيًا من هذه الصناعة، ونجاحها مقرون بكونها تتميز بدقة واقعية جيدة.

الألعاب التي صدرت عبر متاجر الألعاب خلال السنوات الماضية لم تكن جودة الصورة فيها تختلف كثيرًا عن “Unrecord”، لكن حركة شخصية اللاعب أضافت واقعية إلى التسجيلات الأولية الصادرة عن الاستديو.

واقعية العرض المبدأي دفع بالعديد من منشئي المحتوى من العرب والأجانب لإطلاق نظريات حول أن اللعبة “غير حقيقية”، وأنها ملتقطة عبر كاميرات، وليست مصممة بتقينات الـ”3D”.

أليكساندر سبيندلر هو أحد مصممي اللعبة، شارك عبر حسابه في “تويتر” عقب موجة التشكيك التي أطلقها المستخدمون بمدى مصداقية هذه التسجيلات، مشاهد من داخل حاسوبه الشخصي، للتسجيلات نفسها خلال مرحلة الأعداد.

وأشار إلى أنه مندهش من رده فعل الاشخاص وبعض التغريدات التي قالت إن اللعبة “خدعه”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة