سوريا.. تمديد دخول المساعدات لثلاثة أشهر

مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ 2023 (سانا)

camera iconمندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ 2023 (سانا)

tag icon ع ع ع

وافق النظام السوري على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لثلاثة أشهر إضافية.

وقال مندوب النظام في الأمم المتحدة، بسام صبّاغ، في تغريدة عبر “تويتر”، السبت 13 من أيار، إن النظام قرر تمديد الإذن الذي منح للأمم المتحدة ووكالاتها لاستخدام معبري “باب السلامة” و”الراعي”.

وأوضح أن المهلة ستنتهي في 13 من آب المقبل.

وبرّر صباغ القرار بأنه يأتي ضمن جهود النظام السوري “لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في كل سوريا”.

واعتبر صباغ أن القرار يأتي من وعي حكومته “بالحاجات المستمرة الناجمة عن الزلزال”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الأمم المتحدة، لم تذكر اسمه، أن الأخيرة طلبت من النظام السوري تمديد موافقة نقل المساعدات.

تعنّت النظام في إرسال المساعدات

ومنذ تموز 2020، تقدم الأمم المتحدة المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبر “باب الهوى” فقط الحدودي مع تركيا.

وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 من شباط الماضي، أرسلت الأمم المتحدة أولى شحناتها من المساعدات إلى شمالي غربي سوريا في اليوم الخامس من الزلزال، وقد أدى هذا التأخير، بالإضافة إلى عدم توسيع نطاق استجابتها للمساعدات إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية وإعاقة عمل فرق البحث والإنقاذ.

ولم توافق حكومة النظام حتى 13 من شباط على فتح معبرين إضافيين مؤقتًا من تركيا إلى شمال غربي سوريا لمدة ثلاثة أشهر تنتهي اليوم.

وسبق أن طالبت “منظمة العفو الدولية”، الأمم المتحدة، الجمعة 12 من أيار، بمواصلة إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر جميع المعابر الحدودية، بما فيها التي أعطى النظام السوري إمكانية الدخول عبرها رغم أنه لا يسيطر عليها.

كما دعت إلى التأكيد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، وإلى تكرار إدانتها لرفض النظام التعسفي للمساعدات المحايدة عبر الحدود.

ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، قيد النظام السوري بشكل تعسفي وصول المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، واستخدم تجويع المدنيين “كسلاح حرب” عبر حرمانهم من الغذاء والدواء وغيرها من الضروريات.

وفي تموز 2014، أنشأ مجلس الأمن آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود، مما سمح للأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات إلى شمال غربي سوريا دون تصريح من حكومة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة