اللاجئون والإعمار ضمن المباحثات..

المقداد يشارك في الاجتماع الوزاري التمهيدي للقمة في جدة

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال الاجتماع الوزاري العربي تحضيرًا للقمة العربية- 17 من أيار 2023 (سانا)

camera iconوزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال الاجتماع الوزاري العربي تحضيرًا للقمة العربية- 17 من أيار 2023 (سانا)

tag icon ع ع ع

شارك وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بدورتها الـ32، في مدينة جدة السعودية.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، اليوم، الأربعاء 17 من أيار، أن وفد النظام يضم كلًا من نائب وزير الخارجية، أيمن سوسان، والمندوب السوري في الأمم المتحدة،بسام الصباغ، ومدير مكتب وزير الخارجية، جمال نجيب.

وخلال الاجتماع، أبدى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، ترحيبًا بمشاركة وفد النظام في الاجتماع، وباستئناف مشاركته في اجتماعات جامعة الدول العربية.

من جانبه، قال المقداد في تصريح صحفي عقب الاجتماع، “نعمل في سوريا مع أشقائنا العرب، وكل العرب يرحبون بالدور السوري، ولكن هناك خلافات حول القضايا المتعلقة بسوريا”.

وأضاف المقداد، “كافة المشاريع والقوانين المطروحة خلال الاجتماع عكست وجهات نظرنا لتجاوز الأزمة واحترام الدور الذي تقوم به سوريا على المستويين الإقليمي والدولي”.

المقداد يدلي بتصريحات صحفية عقب الاجتماع الوزاري التمهيدي- 17 من أيار 2023 (سانا)

المقداد يدلي بتصريحات صحفية عقب الاجتماع الوزاري التمهيدي- 17 من أيار 2023 (سانا)

اللاجئون والإعمار

أعرب وزير الخارجية السوري، عن الارتياح لأجواء الاجتماعات، والترحيب بأي دور عربي يحقق أهداف العمل المشترك، وتطلع النظام لأن يكون الدور العربي فاعلًا في مساعدة اللاجئين السوريين، بالعودة إلى بلدهم، موضحًا أن عملية إعادة الإعمار ستسهل عودة اللاجئين.

وفي وقت لاحق، أجرى المقداد لقاء ثنائيًا مع نظيره السعودي، وأكد بعد اللقاء أن هناك قرارًا سعوديًا- سوريًا من “أعلى القيادتين” بالسير نحو التقدم وعدم العودة إلى الوراء، لافتًا إلى القضايا التي جرى نقاشها، ومنها التحضيرات للقمة العربية، وموضوع افتتاح السفارات وتقديم كل التسهيلات بهذا الصدد.

فاتحة مرحلة جديدة

خلال الاجتماعات التحضرية التي جرت أمس الثلاثاء، ترأس نائب وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، الوفد السوري.

كما ذكرت “سانا” حينها، أن اجتماعًا انعقد على مستوى المندوبين وكبار المسؤولين، بمشاركة وفد سوريا.

وتبع الاجتماع جلسة مغلقة لمناقشة مشروع أعمال القمة، ومشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة.

وبعد الجلسة، قال سوسان في تصريحات صحفية، “هناك إدراك بضرورة أن تكون قمة الرياض فاتحة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وتجاوز الماضي، بكل الآثار التي انعكست على دولنا العربية والتطلع للمستقبل”.

وبعد إصدار وزراء الخارجية العرب، في 7 من أيار، قرارًا بعودة النظام إلى الجامعة العربية، عقب تجميد عضويته منذ 2011، تلقى رئيس النظام، بشار الأسد، في 10 من أيار، دعوة سعودية رسمية للمشاركة في أعمال القمة.

كما نقل الدعوة حينها السفير السعودي في الأردن، نايف السديري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة