منحة سنوية للصحفيين المستقلين..

التسجيل متاح على منحة شهود العيان للتصوير الصحفي

إحدى الصور المقدمة في إطار المنحة التي يطلقها مركز "بولترز"- 2020

camera iconإحدى الصور المقدمة في إطار المنحة التي يطلقها مركز "بولترز"- 2020

tag icon ع ع ع

يتيح مركز “بوليترز” التقديم على منحة شهود العيان للتصوير الصحفي “Eyewitness Photojournalism”، وهي منحة سنوية لدعم مشاريع المصورين الصحفيين المستقلين الذين لم يحظوا بتمثيل كافٍ في المشهد الإعلامي العالمي.

المنحة متاحة للكتاب، والمصورين، ومنتجي الراديو، والمخرجين، والصحفيين العاملين والمستقلين.

وتدعم المنحة المراسلين المخضرمين، لكنها تدعم أيضًا المتقدمين الأصغر سنًا من الباحثين عن المساعدة لبدء حياتهم المهنية، مع مراعاة تنوع الأجناس والأعراق والخلفيات والجنسيات.

للتقديم يجب مراعاة الشروط التالية:

  • صياغة وصف للمشروع المقترح بما لا يزيد عن 250 كلمة، ووضع خطة نشر كاملة مع تضمين خطاب اهتمام والتزام من الصحفيين ووسائل الإعلام.
  • وضع تقدير أولي للميزانية، مع توزيع أساسي للتكاليف، إذ تغطي منح السفر التكاليف الصعبة المرتبطة بالتقرير، مع عدم تضمين رواتب المتقدمين، لكن رسوم “الشريك المحلي” أو المترجم، أو السائق، مقبولة.
  • ثلاث عينات من الأعمال المنشورة، سواء مطبوعة أو مذاعة.
  • ثلاثة مراجع مهنية، يمكن أن تكون معلومات اتصال أو خطابات توصية، وتكون هذه الخطابات مهمة عند توافر رسائل من المنتجين أو المحررين المهتمين.
  • نسخة من السيرة الذاتية للمتقدم.

ومن المهم تقديم المعلومات المطلوبة باللغة الإنجليزية.

وخلال أسبوع من تقديم الطلب، يجب أن يحصل المتقدم على تأكيد بالاستلام، ليتلقى ردًا بحلول نهاية الشهر التالي، مع ضرورة التركيز على تقديم مشاريع مناسبة وذات أهمية إخبارية قدر الإمكان.

وإذا كان المقترح يتطلب تجاوبًا فوريًا، يمكن الإشارة إلى ذلك في الوصف المرفق للمشروع (250 كلمة)، وبالنسبة للراغبين بتقديم مشروعاتهم من مناطق نزاع أو بيئات معادية، فإن مؤسسة “Pulitzer” تتحمل كامل المسؤولية عن سلامته عند الضرورة.

توصيات

لا يوجد صيغة سحرية للمقترحات الناجحة، لكن هناك بعض الإرشادات التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

  • أفضل العروض تأتي من الصحفيين ذوي الالتزام العميق بالموضوعات التي يقترحونها، يجب أن يولد الصحفي الأفكار التي يتحمس لها، لا لأن هناك تمويلًا متاحًا.
  • المشاريع تعالج الأزمات النظامية العالمية، ولا يقتصر ذلك على صراعات تتصدر العناوين الرئيسية، فيمكن أن تكون الأزمة صراعًا، سوريا والعراق أزمتان، لكن هناك مثلًا نضال للوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي في بنغلادش، ونضال ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في أجزاء من إفريقيا، وهناك دعم للتقارير التي تحفر تحت السطح لمعالجة الأسباب الجذرية لمثل هذه الأزمات، والاستجابة المحتملة لها.
  • ليس المهم الموضوعات المناسبة فقط، فمهم أكثر البحث عن أفكار قصصية مدهشة تكشف شيئًا جديدًا، وتساعد على رؤية مشكلة في ضوء مختلف، فالـ”إيبولا” موضوع مناسب، لكن قصة طبيب أو أكثر، ذوي رؤى مفاجئة لمكافحة الوباء، هي فكرة أفضل.
  • هناك دعم للمشاريع، وليس فقط للقصص المنفردة، فالمهمة الشاملة تتمثل في زيادة الوعي بالأزمات العالمية التي تحظى بتغطية كافية، والتجارب الأكثر نجاحًا تظهر أن الصحفي فكر في آلية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، وهذا يعني إقامة شراكات مع آخرين يعملون مع المصورين أو مصوري الفيديو أو غرف الأخبار.
  • من الضروري التحقق من المشاريع المنتجة بالفعل، أو التي يجري العمل عليها فهناك قصص جرت تغطيتها، وقصص مستمرة من المهم متابعتها، لكن على المتقدم توضيح كيف سيكون أسلوبه مختلفًا، هناك قصص معقدة للغاية، من المهم الإيجاز وتبسيط الأمور.
  • أحد الأهداف الأساسية عرض المحتوى أمام أوسع جمهور ممكن، وهذا يتطلب تقديم خطة توزيع للعمل، فإذا كان المتقدم عضوًا في فريق، يمكن لصاحب العمل نشر أو بث القصة، مع ضرورة التفكير بأطراف أخرى قد تكون مهتمة بالمشروع.
  • إذا كان المشروع يتضمن تغطية من بيئة معادية أو خطرة، يجب توضيح ذلك من خلال الرابط الإلكتروني التالي، ويجب أن يكون لدى المتقدم مهمة ثابتة من مؤسسة إخبارية تتولى المسوؤلية الكاملة عن سلامته.
  • من المهم تحديد ميزانية تقديرية للمشروع، تغطي تكاليف الوصول إلى القصة، وتشمل تذاكر الطيران والفنادق والوجبات والنقل البري المحلي، وتكاليف طلبات التسجيل، وتحليل البيانات والصور، والشركاء المحليين أو المساعدين أو المترجمين، مع ضرورة محاولة خفض التكاليف والاقتصاد وعدم الإسراف، فالجيد لا يعني الأغلى تكلفة بالضرورة.

توضحيات

لا يقدم المركز دعمًا للكتب، بل يمكن دعم القصة لتصبح جزءًا من كتاب طالما أنها تنشر بشكل مستقل، ولا يدعم الأفلام الطويلة، بينما يمكن أن تحظى الأفلام الوثائقية القصيرة بدعم إذا كانت مصحوبة بخطة توزيع طموحة.

ولا يمكن من خلال المنحة تقديم رواتب لموظفين، أو شراء معدات، مع إمكانية النظر في تأجير معدات وفق كل حالة على حدة.

وفيما يتعلق بالنفقات العامة أو التغطيات الروتينية أو حملات المناصرة والتسويق، فهذه المشاريع لا تمولها المنحة، كون الهدف هو البحث الأكاديمي والعمل على تطوير البيانات لتعزيز دعم الصحافة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة