وعودٌ لجنود الأسد بـ “وظيفة في الدولة” بعد الخدمة

مقاتلون في قوات الأسد قرب تدمر - 27 آذار 2016 (AFP)

camera iconمقاتلون في قوات الأسد قرب تدمر - 27 آذار 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

تداولت صفحات موالية للنظام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن الرغبة بتوظيف عناصر الاحتياط والاحتفاظ في الجيش بإحدى الجهات الحكومية.

ونشرت صفحة دمشق الآن الموالية، اليوم الاثنين 4 نيسان، صورة ذكرت أنها برقية خاصة بتوظيف من يرغب من عناصر الجيش (الاحتياط والاحتفاظ) بعد انتهاء خدمته العسكرية لدى الجهات الحكومية.

صورة البرقية الخاصة بتوظيف من يرغب من عناصر الجيش الاحتياط والاحتفاظ بعد انتهاء خدمته العسكرية.#دمشق_الآن

Posted by ‎دمشق الآن‎ on Sunday, April 3, 2016

ونقلت المواقع الموالية أن رئيس النظام، بشار الأسد، أصدر مرسومًا يحدد مدة سنوات الخدمة الاحتياطية لدى قواته بستّ سنوات فقط، بعد أن كانت مفتوحة المدة.

المرسوم، الذي تداولته المواقع، نص أيضًا على صرف مبلغ 28 ألف ليرة عن كل ثلاثة أشهر في الخدمة الاحتياطية، إضافة إلى تقديم الدولة منزلًا له في السكن الشبابي بمحافظته، وتوظيف العنصر بعد انتهاء خدمته الاحتياطية في الجهات الحكومية.

إلا أن الوكالة الرسمية للأنباء (سانا)، والتي تنشر عبرها القوانين والمراسيم الصادرة عن الأسد، لم تذكر أي معلومات بهذا الخصوص.

المتابعون لصفحة دمشق الآن، وخاصة العسكريين منهم، قالوا إنهم لا يريدون أموالًا ولا وظيفة في الحكومة وإنما طالبوا فقط بتسريحهم من الخدمة الاحتياطية، بعدما مضى على خدمتهم أكثر من خمس سنوات.

وعلق ميرو علي أنه عوضًا عن تقديم حوافز من هذا النوع، يجب على النظام أن يؤمّن أطرافًا صناعية للذين فقدوا أطرافهم في الحرب، بينما علقت علياء حسن “بعد شو، بعد ما راحو الغوالي وكان عندون شوية أمل إنهن يخلصو عسكرية ويتوظفو ويعيشو يلي بقي من عمرهن مرتاحين وياحسرة ماتهنو قضت عليهن العسكرية”.

وتعرضت قوات الأسد لخسائر بشرية كبيرة خصوصًا في مناطق الساحل السوري الموالية للنظام، بعد تحول الثورة السورية إلى العمل المسلح، بينما لا يزال عددٌ من المجندين يخدمون في الجيش منذ أكثر من ست سنوات، في الوقت الذي يلتحق آخرون إجباريًا بخدمة الاحتياط منذ قرابة ثلاث سنوات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة