رسائل متبادلة بين واشنطن وطهران

حالة “تأهب قصوى” عقب المناورات البحرية الإيرانية في مياه الخليج

قوات أمركية في قاعدة العديد الجوية في قطر (الخليج أونلاين)

camera iconقوات أمركية في قاعدة العديد الجوية في قطر (الخليج أونلاين)

tag icon ع ع ع

أعلنت القوات الأمريكية في قاعدتي “العديد” في قطر، و”الظفرة” في الإمارات العربية المتحدة “حالة التأهب القصوى”.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 29 من تموز، بيانًا عن الجيش الأمريكي قال فيه، إن “حالة التأهب” جاءت بسبب “تقييم أوليّ” أظهر تهديدًا محتملًا، بعد المناورات البحرية الإيرانية في مياه الخليج العربي.

وأطلقت إيران أمس، الثلاثاء 28 من تموز، مناورات بحرية حملت اسم “الرسول الأعظم”، جرى خلالها التدريب على تدمير حاملة طائرات أمريكية، كما استعرضت إيران اليوم صواريخ “باليستية مستترة”، في ثاني أيام المناورة.

واعتبر البيان أن إطلاق طهران الصواريخ “الباليستية” تصرف غير مسؤول.

وهذا ثاني رد أمريكي على المناورات الإيرانية، إذ قالت المتحدثة باسم “الأسطول الخامس” الأمريكي، الموجود في مملكة البحرين، ريبيكا ريباريتش، في بيان لوكالة “فرانس برس“ أمس، الثلاثاء، “نحن على علم بتدريبات إيرانية على مهاجمة مجسم سفينة مماثلة لحاملة طائرات”، مضيفة “نرى دائمًا هذا النوع من السلوك متهورًا وغير مسؤول”.

وبحسب ريباريتش، فإن البحرية الأمريكية تجري تدريبات دفاعية مع شركائها لتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة، في حين تجري إيران مناورات هجومية في محاولة للتخويف.

وأكدت أن بلادها تثق بقدرات قواتها البحرية في الدفاع عن نفسها بوجه أي تهديد بحري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن واشنطن “لا تسعى إلى نزاع”، لكنها على استعداد للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية أمام أي تهديدات بحرية في المنطقة.

المناورات الإيرانية

ونشرت وكالة “فارس” الإيرانية، أمس، تسجيلًا مصوّرًا يظهر تدريبات لـ”الحرس الثوري الإيراني” وهي تحاصر حاملة الطائرات الأمريكية، بمشاركة وحدات بحرية وخاصة وصاروخية، بالإضافة إلى “الضفادع البشرية”.

كما شاركت في المناورات الزوارق السريعة، التي أطلقت النيران بكثافة عبر راجمات الصواريخ، وصواريخ من نوع “كروز” وفقًا للوكالة.

وقالت الوكالة اليوم، إن القوات الإيرانية أجرت مناورات بالصواريخ “الباليستية” المستترة تحت الأرض.

وبحسب ما نقلته الوكالة، فإن القوة “الجوفضائية” استعرضت جانبًا من قدراتها الواسعة في مواجهة التهديدات الاستخباراتية المعادية المفترضة، وذلك باستخدامها تكتيكات ومعدات حديثة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة