11 عبقريًا كانت لديهم عادات غريبة
معظم الناس لديهم عادات غريبة، تختلف باختلاف ثقافاتهم وبيئاتهم، ولا يمكن تحاشي ممارسة هذه العادات طالما أصبحت سلوكًا يوميًا، حتى العباقرة كانت لديهم عادات غريبة لم يتمكنوا من تركها طوال حياتهم.
عنب بلدي ترجمت عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، تقريرًا عن 11 من أهم الشخصيات المفكرة تاريخيًا والتي اشتهرت بالسلوك غير العادي:
فيثاغورث
كان من أكبر العقول المؤثرة في الفلسفة والرياضيات، وهو الأب المؤسس لمذهب النباتية في تناول الطعام، ولكنه برغم تمسكه بنمط حياة قاس، من تناول الطعام الخالي من اللحوم، إلا أنه كان يكره الفاصولياء والبقوليات، لذلك حرم على تلاميذه لمسها.
ومن غير الواضح إذا كان ازدراءه للطعام لسبب صحي أم لا.
لودفيك فان بيتهوفين
الموسيقار الألماني الأشهر في العالم، الذي كانت له طريقة غريبة في تأليف ألحانه.
فكان يكتب ألحانه أثناء الاستحمام، وذكر في أحد التقارير أنه كان يسير بسرعة حول غرفته محاولًا التفكير في لحن جديد، وفجأة يصب أنبوبًا من الماء على جسمه، ثم يكمل عمله.
أونوريه دو بلزاك
هو واحد من أهم الروائيين الفرنسيين، وتعد سلسلته “الكوميديا الإنسانية” قطعة أدبية ثمينة، لما حققته من شهرة، ولكن طريقته في شرب القهوة لم تكن محبوبة مثل رواياته.
فكان بلزاك يشرب يوميًا حوالي 50 فنجان من القهوة، ما يشكل ضررًا على صحته بسبب الإكثار من الكافائين.
ويروى عنه أنه مرة عمل لمدة 48 ساعة دون أن يرتاح سوى ثلاث ساعات، فكانت القهوة هي التي ساعدته على البقاء مستيقظًا كل تلك الساعات، رغم أنه كان يصاب بصداع مؤلم.
إيغور سترافينسكي
هو مؤلف موسيقي روسي، كانت له عادة كل صباح عندما يستيقظ يقف على رأسه لمدة 15 دقيقة.
وظاهريا كان يفعل ذلك لينشط دماغه، لكنه أحيانًا كان يضرب رأسه مرة أو مرتين، أثناء تأليف ألحانه.
ليوناردو دافنشي
هو رائد عصر النهضة ويرجع له الفضل في اكتشافات علمية إضافة لأعماله الفنية التشكيلية، إلا أنه كان عدوًا للنوم، فكان يأخذ قيلولة قصيرة كل 24 ساعة.
نيكولا تيسلا
هو مخترع أمريكي من أصل صربي ويعتبر رائد الكهرباء، ولكن لديه عادات غريبة في النوم، فكان يفضل النوم لساعتين فقط.
إضافة لقيامه بثني أصابع قدميه 100 مرة لكل قدم، معتقدًا أن ذلك يعزز خلاياه الدماغية.
وكان يستمتع بصحبة طيور الحمام، ويكره المجوهرات، والنساء البدينات.
أغاثا كريستي
مؤلفة الروايات البوليسية والغامضة الأشهر في العالم، من أعمالها “جريمة على قطار الشرق السريع”، و”موت فوق النيل”.
ولكنها لم تكن تفضل العمل على مقعد أو على مكتب، فكانت تكتب في أي مكان بمجرد أن يأتيها الإلهام للكتابة، سواء كان طاولة المطبخ أو غرفة في فندق.
كانت كريستي كاتبة نموذجية لكنها كانت أحيانًا تبدأ بكتابة القصة قبل أن تجد أبطالها.
ألبرت أينشتاين
هو أشهر عالم فيزياء في العالم، يعود إليه اكتشاف قانون النسبية، ورغم ذلك
كانت عاداته الغريبة متنوعة،فعندما كان طفلاً كان يعاني من البطئ في التطور، ولا يرغب بتعلم الكلام.
واعتقد ان ذلك سيسمح له بالتأمل أكثر في التساؤلات التي تطرحها الحياة، والتي تقود لبعض الاختراقات الكبرى برأيه، وكانت فكرته عن الأقرباء مثالاً لذلك.
وعندما كبر أصبحت عاداته غريبة أكثر، فكان يترك شعره ينمو دون أن يقصه أو يعتني به تحاشيًا للذهاب إلى الحلاق، كما كان لا يرتدي الجوارب لأنه يراها غير ضرورية.
فريديريك نيتشه
يعتبر نيتشه من أهم فلاسفة أوروبا، الذي كان لعمله أثر على الفلسفة الحديثة، والتاريخ الفكري.
كان يفضل العمل واقفًا، ويعاتب كل شخص من تلاميذه يراه لا يفعل مثله.
مرة من المرات لقب صديقه، غوستافو نوفلابرت، بـ “المنعدم” لأنه ارتاح بينما كان هو يعمل.
تشارلز ديكينز
يبدو أن كاتب الروايات المثالية لم يكن نموذجًا للمثالية التي سعى لها طوال حياته.
وذكر عنه أنه كان يملي رواياته على مساعده ويكرر الجمل عدة مرات، وهذا ما شخصه خبراء في ذلك الوقت انه نوع من اضطراب الوسواس القهري.
كما كان يمشط شعره طوال اليوم بسبب خصلة خارجة عن شعره.
وكان يفضل الكتابة وبجانبه، أوعية صغيرة للورد، وأوراق كبيرة، ووورق مذهب، وأرنب، وتمثالين لسيفين برونزيين.
جين أوستين
هي من الروائيات التي أحب العالم كتبها الرومنسية، والتي تم تحويلها إلى مسلسلات وأفلام مشهورة.
وعندما كانت تكتب رواية “إباء وتحامل” تأكدت أن باب غرفتها يصدر صريرًا قويًا لكي تسمع إذا حاول أحدهم دخول غرفتها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :