استهداف متكرر لمباني الأمن في السويداء

camera iconعناصر من الفصائل المحلية في أحد شوارع مدينة السويداء 2019 (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

تعرض مبنى الأمن السياسي في السويداء لاستهداف بقذيفة من قبل مجهولين، ليكون الاستهداف الثاني لفرع أمني في المدينة خلال أسبوع.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، اليوم الأحد 9 من حزيران، أن مبنى الأمن السياسي في وسط مدينة السويداء تعرض الليلة الماضية لاستهداف بقذيفة من قبل مجهولين ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية أمس، إن “مسلحين استهدفوا مبنى حكوميًا بقذيفة أربي جي، واقتصرت الأضرار على الماديات”.

وبحسب شبكة ” أخبار السويداء”، اليوم، فإن مسلحين مجهولين استهدفوا مبنى الأمن السياسي على طريق قنوات في السويداء بقذيفة من نوع “أر بي جي”، ما أسفر عن إصابة أحد العناصر.

وأضافت الشبكة أن الحادثة أدت إلى أضرار مادية في المبنى الأمني، وأعقبها استنفار أمني تمثل بمؤازرة لقوات الدفاع الوطني.

يأتي ذلك بعد أيام على استهداف مبنى الأمن العسكري في السويداء بقذيفة مشابهة من قبل مسلحين مجهولين ما أسفر عن أضرار مادية بعد إصابتها جدران المبنى.

وتعيش محافظة السويداء حالة من الفوضى الأمنية منذ العام الماضي، وتزايدت خلال الفترة الأخيرة، وسط عجز أمني عن مواجهة الفوضى.

وفي أيار الماضي قتل عنصران من “الدفاع الوطني” الرديف لقوات الأسد، إثر هجوم لمسلحين مجهولين على أحد حواجز مدينة السويداء.

وقالت صفحة “صحافة السويداء” إن العنصرين قتلا على يد “مسلحين مجهولين يتوقع أنهم من مسلحي المصالحات”، في إشارة لعناصر المعارضة المنضمين لصفوف التسوية.

وشهدت المدينة اضطرابات عدة خلال الأشهر الماضية على خلفية أحداث أمنية بين السكان والقوات الأمنية، أبرزها حوادث الخطف والقتل.

ووثقت شبكة “السويداء 24” في نيسان الماضي، 18 حالة خطف لمدنيين في السويداء خلال شهر آذار الماضي، وحمّلت جهات مجهولة مسؤولية تلك الحوادث.

وسجلت السويداء اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن من قبل “عصابات مجهولة” أواخر شباط الماضي، بعد أن أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.

وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة