ضحايا بانفجار دراجة في سوق شعبي وسط عفرين

camera iconانفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة دوار غصن الزيتون بمدينة عفرين شمالي حلب - 8 آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيان بينهما طفل، وأصيب أربعة آخرون، جراء تفجير دراجة نارية استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الخميس 8 من آب، أن دارجة نارية مفخخة انفجرت في السوق الشعبي في منطقة دوار “غصن الزيتون” وسط مدينة عفرين.

وأضاف المراسل أن الانفجار أسفر عن دمار في المحال التجارية ومملتكات السكان.

واستنفرت القوى الأمنية والشرطة العسكرية للتعامل مع الانفجار، وأغلقت جميع مداخل المدينة، دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية.

وتأتي الحادثة في ظل توتر تشهده مناطق ريف حلب، وبالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تصنفها أنفرة كمنظمة “إرهابية”.

وكانت “قوات تحرير عفرين” التي تعرف نفسها بأنها حركة مقاومة في ريف حلب، كثفت عملياتها ضد فصائل المعارضة بريف حلب الشمالي، خلال الأيام الماضية، وكان آخرها إعلانها عن تنفيذ عمليتين نوعيتين في مناطق مارع وعفرين.

وقالت الحركة في بيان نقلته وكالة “هاوار” اليوم، إن العمليتين نفذتا الثلاثاء الماضي، في منطقتي مارع وناحية شيراوا التابعة لعفرين بريف حلب، وأدتا إلى مقتل 13 من عناصر المعارضة المدعومة من تركيا، وإصابة آخرين، بحسب القوات.

وتشهد مناطق المعارضة في مدن ريف حلب الشمالي تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية، وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها.

وكان أبرز تلك التفجيرات انفجار صهريج مفخخ، على طريق ترندة في عفرين في 11 من تموز الماضي، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، معظمهم أطفال ونساء، بينهم مهجّرون من ريف دمشق، وإصابة أكثر من 40 آخرين من المدنيين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وأعلنت غرفة عمليات “غضب الزيتون” التي تصف نفسها بأنها حركة مقاومة، حينها، مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة استهدف مدنيين في منطقة عفرين، بحسب بيان نقلته وكالة “هاوار“.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة