“الشرطة العسكرية” تتهم طفلًا بالمسؤولية عن تفجيرات في عفرين

الدفاع المدني في موقع تفجير الدراجة النارية - 6 شباط 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconالدفاع المدني في موقع تفجير الدراجة النارية - 6 شباط 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قالت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين إنها قبضت على المسؤول عن انفجار دراجة نارية عند دوار نيروز وسط المدينة، في 6 من شباط، وأحداث أخرى، بحسب بيان نشرته في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت دراجة نارية مفخخة قد انفجرت في شارع الفيلات عند دوار نيروز وسط مدينة عفرين شمالي حلب، وخلفت أربع إصابات بجروح، حسبما نشر “الدفاع المدني السوري”، إضافة إلى أضرار مادية بمحيط الانفجار.

وتداولت غرف “تلجرام” محلية (واسعة الانتشار في المنطقة)، أن طفلًا ركن الدراجة النارية بجانب الدوار، وجرى نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابات، ولم يكن يعلم أن الدراجة تحوي على عبوة ناسفة.

وقبضت الشرطة العسكرية، بالتعاون مع فرقة “السلطان مراد”، على الرجل الذي طلب من الطفل ركن الدراجة بجانب الدوار.

تواصلت عنب بلدي مع الشرطة العسكرية للحصول على معلومات دقيقة حول ما يجري تداوله وقالت إن الطفل نفسه هو المسؤول عن التفجير، ومن الخلال التحقيقات التي لا تزال مستمرة حتى الآن، اتضح أنه يعمل مع قريب له ضمن خلية.

المسؤول عن هذه الخلية هو قريب الطفل نفسه، بحسب الشرطة العسكرية، كما اعترف الطفل بالمسؤولية عن سلسلة تفجيرات حدثت في المدينة بطريقة مشابهة، منها التفجير قرب دوار نيروز وشارع السرفيس.

وأضافت الشرطة أن التحقيق والبحث عن بقية أفراد الخلية لا يزال مستمرًا.

وضع أمني غير مستقر

تشهد مدينة عفرين في ريف حلب، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني”، انفجارات بمناطق وتجمعات سكنية خلال فترات متفاوتة.

انفجار دوار نيروز هو الثاني خلال أسابيع قليلة، حيث تعرضت نفس المنطقة لانفجار دراجة نارية مفخخة، اقتصرت الأضرار حينها على الماديات.

وتعرض شارع السرفيس في حي الأشرفية، في 27 من كانون الأول 2023، إلى انفجار بطريقة مشابهة.

وحدث التفجير خلال النهار، ما أدى إلى إصابة أربعة أطفال بأعمار متفاوتة، وشخص آخر مجهول الهوية، نقلوا حينها إلى مشفى الشفاء.

وسبق أن تعرضت شقة سكنية لانفجار “مجهول السبب”، راح ضحيته شخصان، في 16 من أيلول 2023.

أعلن حينها “الدفاع المدني”، في بيان له، عن مقتل شخصين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة أربعة أشخاص من بينهم حالة حرجة وامرأتان ورجل مجهول الهوية.

سيطر “الجيش الوطني”، مدعومًا بالجيش التركي في عملية “غصن الزيتون”، على مدينة عفرين ومحيطها، بعد معارك خاضها ضد (قوات سوريا الديمقراطية) “قسد”، انتهت في 18 من آذار 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة