تشكيل لجنة أممية للتحقيق بالهجمات على المشافي شمالي سوريا

camera iconمشفى جسرالشغور بعد تعرضه لغارات من الطيران الحربي وخروجه عن الخدمة 10 تموز 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الأمم المتحدة تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استهداف المستشفيات والمواقع الحيوية خلال الحملة العسكرية على مناطق المعارضة شمالي سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات نقلتها  وكالة “أسوشيتد برس” الجمعة 13 من أيلول، إنه تم تشكيل لجنة أممية مكونة من ثلاثة أعضاء “سيقودها اللواء النيجيري، شيكاديبيا أوبياكور، إلى جانب كل من جانيت ليم، من سنغافورة، وماريا سانتوس بايس، من البرتغال”.

وأضاف دوجاريك أن اللجنة الأممية ستبدأ مهامها في 30 من أيلول الحالي، وستحقق في الهجمات العسكرية على المستشفيات والمواقع المدنية الأخرى في شمالي سوريا، وذلك بدعم من الخبيرين، الجنرال البيروفي فرناندو أوردونيز، والمسؤول السابق في الصليب الأحمر الدولي السويسري، بيار ريتر.

وأشار إلى أن “الأطراف المعنية (سوريا وروسيا وتركيا) قد أبلغت أن اللجنة ستبدأ عملها قريبًا”.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الشهر الماضي، أنها  تسعى لتشكيل لجنة، مهمتها التحقيق في التقارير الواردة عن استهداف الطيران الحربي الروسي لمناطق حيوية مدنية في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي في سوريا.

وتواجه روسيا اتهامات دولية متكررة بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب.

وطالب ثلثا أعضاء مجلس الأمن الدولي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفتح تحقيق دولي بشأن استهداف النظام السوري وروسيا للمستشفيات في إدلب، وذلك في بيان صادر في 30 من تموز الماضي، ووافق غوتيريش على تشكيل اللجنة.

ومن بين الأعضاء المطالبين بفتح تحقيق: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والبيرو وبولندا والكويت والجمهورية الدومينيكية وإندونيسيا.

وانتقدت روسيا قرار غوتيريش على لسان نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، الذي قال إن موسكو تأسف لهذه الخطوة.

كما صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء 3 من أيلول الحالي، أن روسيا مستعدة لتقديم أدلة وبيانات إلى لجنة التحقيق المستقلة بشأن ضرباتها الجوية على إدلب.

وقال “لدينا بيانات ومعلومات تثبت أن الاتهامات الموجهة لنا غير دقيقة، وخاطئة”، بحسب ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عنه.

وكانت الأمم المتحدة طالبت روسيا بالكشف عن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب، التي شاركتها معها، مشيرة إلى أنها تشكك في أن تكون تلك الإحداثيات خاضعة للحماية بموجب نظام “فض النزاع”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة