“أجنحة الشام” تجلي أول دفعة من السوريين في الخارج بسبب “كورونا”

طيران أجنحة الشام (الصفحة الرئيسية)

camera iconطيران أجنحة الشام (الصفحة الرئيسية)

tag icon ع ع ع

بدأت حكومة النظام السوري بإعادة السوريين العالقين في الخارج، بسبب إجراءات منع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 29 من نيسان، فإن أول طائرة نقل للسوريين العالقين في الخارج وصلت إلى مطار دمشق الدولي، من العاصمة الأرمينية، يرفان.

ونُقل القادمون الذين تبلغ أعدادهم 29 مسافرًا، إلى مراكز الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، بحسب ما ذكرته الوكالة.

ونقلت إذاعة “سوريانا” المحلية عبر تطبيق “تلجرام” اليوم، صورًا لمركز الحجر الصحي الذي سيكون في فندق مطار دمشق.

فندق مطار دمشق الذي سيحجر فيه القادمون من أرمينيا- 29 من نيسان (إذاعة سوريانا/تلجرام)

فندق مطار دمشق الذي سيُحجر فيه القادمون من أرمينيا- 29 من نيسان (إذاعة سوريانا/ تلجرام)

وتعد هذه أولى الرحلات الخاصة بتأمين عودة السوريين من الخارج، بعد صدور قرار الفريق الحكومي مؤخرًا بتكليف وزارات الخارجية والداخلية والصحة والنقل دراسة واقعهم.

كما وضع الفريق مجموعة من الضوابط والمعايير لاستقدامهم بما يضمن اتخاذ إجراءات السلامة والصحة، ومنها فرض الحجر الإجباري لمدة 14 يومًا على القادمين، وعدم منح أي استثناءات فيما يخص قرار الحجر.

ونقلت الوكالة عن سفير سوريا لدى أرمينيا، محمد الحاج إبراهيم، أن الرحلة تمت بالتعاون مع شركة “أجنحة الشام للطيران” والسفارة السورية في يرفان.

وسابقًا، حجرت وزارة الصحة 27 طالبًا سوريًا كانوا مقيمين في مقاطعة ووهان الصينية مع عائلاتهم، وبقوا في مركز إقامة مؤقت مدة 14 يومًا بمنطقة الدوير بريف دمشق، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”.

وانتشرت حينها صور تظهر عدم توفر شروط صحية، وسوء في الخدمات بمركز الحجر، الأمر الذي أثار انتقادات عدة، ودفع وزارة الصحة إلى نقل بعضهم إلى فندق مطار دمشق.

وتتزامن عودة السوريين من أرمينيا مع تخفيف حكومة النظام السوري إجراءات الحظر المتبعة في مناطق سيطرتها، في إطار منع انتشار جائحة “كورونا”، بحسب تعميم أصدره وزير الداخلية، محمد الرحمون، أمس الثلاثاء 28 من نيسان، سمح فيه بتنقل الأشخاص بين مراكز المدن والأرياف خارج أوقات حظر التجول.

وسجلت مناطق سيطرة النظام السوري 42 إصابة بفيروس “كورونا”، توفي منها ثلاثة أشخاص.

بينما سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام أمس، شفاء شخصين ليرتفع إجمال المتعافين من فيروس “كورونا” إلى 21 شخصًا.

وكانت المناطق الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” سجلت وفاة شخص مصاب بالفيروس، في حين لم تسجل مناطق شمال غربي سوريا أي إصابة بالفيروس حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة