فجوة الأسعار تتسع بين النشرة الرسمية وأسعار السوق

دمشق.. “جمعية الصاغة” تتحرك للحفاظ على سعر موحد للذهب

محال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي / 04 حزيران 2020  (عنب بلدي / عاصم ملحم)

camera iconمحال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي / 04 حزيران 2020  (عنب بلدي / عاصم ملحم)

tag icon ع ع ع

عممت “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” على المواطنين عدم شراء أي قطعة ذهبية إلا بحسب التسعيرة الصادرة عنها.

وبحسب التعميم الصادر اليوم، الأحد 7 من شباط، يمكن تقديم شكوى إلى الجمعية أو مديرية التموين عن أي حرفي يبيع بسعر أعلى من تسعيرة الجمعية، “لاتخاذ الإجراءات القانونية وإغلاق المحل”.

وتتسع الفجوة في أسواق الذهب في سوريا بين الأسعار المحددة من قبل “جمعية الصاغة” وأسعار السوق السوداء، بالتزامن مع تدهور الليرة السورية ووصولها إلى أدنى مستوى لها في تاريخها.

وسجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 24 قيراطًا اليوم، الأحد، 165 ألفًا و100 ليرة سورية، بينما سجل سعر الشراء 163 ألفًا و62 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم“.

بينما وصل سعر مبيع غرام الذهب عيار 24 قيراطًا، بحسب النشرة الرسمية أمس، السبت، إلى 155 ألف ليرة سورية، ووصل سعر الشراء إلى 154 ألفًا و500 ليرة سورية.

ودعا نقيب الصاغة، غسان جزماتي، المواطنين من غير المضطرين لشراء الذهب إلى التريث في ذلك، وانتظار الأيام المقبلة، مرجحًا تقارب أسعار الذهب بين النشرة الرسمية والسعر الرائج في السوق.

وقال جزماتي في تصريح لصحيفة “الثورة” أمس، السبت، إن المبيعات انخفضت بمقدار يقارب النصف عن فترة ما قبل هذا الاختلاف السعري، مشيرًا إلى أن إجمالي المبيعات اليومية في أسواق دمشق لا تتجاوز 2000 غرام في أفضل الحالات، في حين كانت الأسابيع السابقة تشهد مبيعات يومية لا تقل عن 3000 غرام.

وتحدد جمعية الصاغة أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، لكن كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وسجل سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية اليوم أعلى مستوى في تاريخ الليرة، بعد توقعات باستمرار هبوطها.

وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات، سجل الدولار اليوم 3200 ليرة سورية لسعر المبيع و3170 ليرة سورية لسعر الشراء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة