تعليق كليات ومعاهد فرع جامعة دمشق في درعا

camera iconجامعة دمشق فرع درعا كلية الاقتصاد - 2018 (الوكالة العربية السورية للأنباء سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت جامعة دمشق تعليقها للامتحانات الجامعية في كليات ومعاهد فرع الجامعة في مدينة درعا حتى إشعار آخر، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وجاء قرار الجامعة الصادر اليوم  السبت 31 من تموز، على خلفية التصعيد العسكري في المحافظة، إذ شنت قوات النظام مدعومة بالدبابات والمدرعات هجومًا عسكريًا على أحياء درعا البلد من محورين شرق المدينة، هما محور القبة ومحور حاجز القصاد.

وكانت امتحانات الفصل الدراسي الثاني في “جامعة دمشق” بدأت، في 4 من تموز الحالي، وستستمر لمدة شهر تقريبًا.

ويتزامن القرار في الوقت الذي تحدث فيه محافظ مدينة درعا، مروان شربك، عن إنجاز خطوات إيجابية في اتفاق درعا البلد، وتوقعه أن ينتهي ملف الاتفاق خلال الساعات المقبلة.

وأضاف أن اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا تدفع بخطوات إيجابية تجاه إتمام الحل السلمي حقنًا للدماء، على حد تعبيره، وكشف أنه خلال الساعات القادمة ستكون هناك تصريحات رسمية عن الوضع في درعا

وعقدت “اللجنة المركزية” المتمثلة بوجهاء درعا، جولة مفاوضات مساء أمس الجمعة، مع “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام، توصل خلالها الطرفان لوقف إطلاق نار مؤقت، لإتاحة الفرصة للتفاوض، لكن تعزيزات قوات النظام لا تزال تصل إلى المنطقة، وسط تخوف من تواصل العمليات العسكرية.

وأصرّت “اللجنة الأمنية” على ترحيل خمسة أشخاص من المحافظة، بالإضافة للحديث عن استبدال انتشار قوات النظام في درعا البلد بمجموعات من “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، ما يعني العودة للاتفاق القديم.

وكانت مدن وقرى مدينة درعا في ريفي المدينة الشرقي والغربي شهدت هجمات من قبل سكان من أبناء المنطقة على الحواجز الأمنية التابعة لقوات النظام السوري، في محاولة لتخفيف الضغط عن درعا البلد.

وشهدت الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام سقوطًا متتاليًا بأيدي مقاتلين محليين، كون أغلبية هذه الحواجز يجري تشغيلها بواسطة المقاتلين السابقين بفصائل المعارضة والمشمولين باتفاق “التسوية” المعقود بين روسيا ووجهاء المنطقة عام 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة