درعا.. مصير مجهول لستة أشخاص استهدف النظام سيارة تقلهم

camera iconقوات من الفرقة الرابعة في درعا – 20 آب 2021 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

استهدف كمين لقوات النظام السوري المتمركزة في الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا، سيارة تقل أشخاصًا، إلا أن نتائج الاستهداف ومصير المستهدفين لم يُعرف بعد، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.

وذكرت صفحة “الجيزة اليوم” المحلية عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 27 من آب، أن الحادثة حصلت ليلًا على الحاجز الرباعي، ولا توجد حتى اللحظة معلومات مؤكدة عن مصير الشبان (قتلى أو جرحى أو معتقلون)، وجميع ما تم تداوله غير دقيق.

بينما نقل “تجمع أحرار حوران” المحلي عن مصادر لم يسمها، أنه قُتل نتيجة الاستهداف المنشق السابق عن قوات النظام طارق زياد الجوفي، ومالك كمال خليفة من قرية الكرك الشرقي، والقيادي في “اللواء الثامن” رامي رشاد الحريري من الجيزة، وميسر قطف، في حين لا يزال مصير شخصين مجهولًا بعد احتجازهما من قبل قوات النظام.

وأضاف مصدر “أحرار حوران”، أن جثث القتلى نقلها عناصر “المخابرات الجوية” ليلًا من الحاجز الرباعي إلى نقطة عسكرية للنظام في قرية الغارية الشرقية.

ويتبع الحاجز الرباعي لـ”المخابرات الجوية”، ويتألف من تجمع عدة حواجز عسكرية كانت منتشرة في الريف الشرقي، ويحوي دبابة وعربة “شيلكا” وسواتر ترابية مرتفعة، حسب “أحرار حوران”.

وتزامن الاستهداف مع توترات تشهدها المحافظة باستمرار حصار قوات النظام السوري أحياء درعا البلد ومخيم “درعا” وطريق السد منذ أكثر من شهرين.

وقطعت قوات النظام الماء والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.

ورغم فرض روسيا “خارطة طريق” جديدة، لم تتوصل “اللجنة المركزية” و”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري لاتفاق، في ظل تعنّت من قبل ممثلي النظام بالمطالبة بتسليم السلاح كاملًا.

ونُشرت حواجز للنظام ضمن أحياء درعا البلد، في حين طالبت “اللجنة المركزية” المكلّفة بالتفاوض بالعودة لاتفاق تموز 2018، الذي ينص على الإفراج عن المعتقلين، ورفع المطالب الأمنية، وسحب الجيش إلى ثكناته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة