السويداء تبدأ يومها بالتظاهر وقطع الطرقات احتجاجًا على رفع الدعم

camera iconمتظاهرون يقطعون الطريق الواصل بين بلدة القريا ومركز محافظة السويداء- 7 من شباط 2022 (الراصد- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عاد أبناء قرى وبلدات محافظة السويداء إلى قطع الطرق المؤدية إلى مركز المحافظة مع بداية اليوم، لمنع الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس من التوجه إلى أعمالهم احتجاجًا على قرار حكومة النظام رفع الدعم الحكومي عن شريحة واسعة من السوريين.

وقالت شبكة “الراصد” المحلية، إن محتجين في قرى نمرة وشقا ومجادل عاودوا اليوم، الاثنين 7 من شباط، إيقاف حركة السير من قراهم باتجاه مدينة السويداء، بينما أجّل سكان بعض القرى الشمالية في المحافظة قطع الطرق ريثما يمر الطلبة باتجاه جامعاتهم، بالتزامن مع توجه عدد من المحتجين إلى مركز المدينة للمشاركة في الاحتجاجات.

بينما نشرت شبكة “السويداء ANS” المحلية صورًا قالت إنها من قطع مدنيين في بلدة القريا جنوبي السويداء الطريق الرئيس المؤدي إلى مدينة السويداء بالحجارة، مع السماح للطلاب والحالات الإسعافية بالمرور.

وكانت شبكة “الراصد” نشرت، الأحد 6 من شباط، معلومات عن اتصال جرى بين منظمي الحراك في السويداء ومديري المؤسسات العامة والبلديات، لحثهم على المشاركة في الاحتجاجات من خلال التوقف عن الدوام في مؤسساتهم بشكل تلقائي، إلى جانب طلبة المدارس والجامعات المشاركين في هذا الحراك.

وتشهد محافظة السويداء مظاهرات شعبية لليوم الخامس على التوالي عقب قرار حكومة النظام رفع الدعم الحكومي عن شريحة من السوريين، الأمر الذي دفع بالمدنيين لشراء المواد الأساسية مثل الخبز بأسعار وصلت إلى عشرة أضعاف سعرها القديم.

وكانت وزارة الاتصالات في حكومة النظام السوري بدأت، في 1 من شباط الحالي، بتطبيق إزالة “الدعم الحكومي” عن مجموعة من حاملي “البطاقة الذكية” (لم يذكر عددهم بالضبط)، دون إعلان رسمي مسبق.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي عبر تعليقات سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ترافقت عملية إزالة الدعم مع وجود عدد كبير من الأخطاء، إذ طالت إزالة الدعم أشخاصًا لا يجب أن يشملهم القرار، وفقًا للمعايير التي تناقلها مسؤولون سوريون في الأشهر الماضية.

وكانت محافظة السويداء شهدت مطلع عام 2020 احتجاجات شعبية استمرت لعدة أيام على التوالي، طالبت بتحسين الوضع المعيشي في المحافظة التي تشهد سوءًا في الخدمات، وتحولت إلى مطالب بإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة