سبع علامات تدل على أنك تعيش قصة حب حقيقية

تعبيرية (Pixabay)

camera iconتعبيرية (Pixabay)

tag icon ع ع ع

يختلط على الأشخاص في كثير من الأحيان معرفة حقيقة مشاعرهم تجاه الأشخاص الآخرين الذين يعجبون بهم، إذ لا يمتلك جميع الناس القدرة على التمييز بين عواطفهم، ما يضعهم في حيرة وسؤال هل هم أمام علاقة إعجاب ستنتهي في وقت لاحق، أم أنها قصة حب حقيقية ستعيش معهم للأبد.

أستاذة علم النفس الاجتماعي الدكتورة تيريزا ديدوناتو، لخّصت العلامات التي تثبت للشخص وقوعه في علاقة حب حقيقية، يتأكد من خلالها أن ما يشعر به ليس مجرد إعجاب، بحسب مقال نشرته في موقع “Psychology Today“.

وبحسب المقال، قالت ديدوناتو، إن البحث عن الحب الحقيقي والعلاقات يوفر أساسًا علميًا للتمييز بين الحب والعواطف التي قد لا تتطور بالضرورة إلى علاقات دائمة، لافتة إلى وجود سبع علامات قد تساعد في توضيح هذا اللبس.

أن تستخدم “نحن” أكثر من “أنا”

ترى أستاذة علم النفس الاجتماعي، أن اللغة هي نافذة سرية لمعرفة كيفية إدراك الشخص لنفسه فيما يتعلق بالآخرين، إذ من الممكن أن تكون أنواع المشاعر التي توحي بالحب مصحوبة بالميل إلى استخدام ضمير الجمع “نحن” بشكل متكرر في أثناء الحديث مع شخص مقرب بدلًا من ضمير المفرد “أنا”.

التضحية

يميل الملتزمون بإشارات الالتزام المُكلفة ليكونوا أكثر توجهًا لبناء علاقة طويلة الأمد مع شركائهم، إذ تتطلب منهم تقديم تضحيات كبيرة على مختلف المستويات، سواء في الوقت أو الجهد أو العواطف أو المال.

بينما يدل غياب سلوك التضحية (بأبسط أشكالها) على أن العلاقة قد لا تمتد لفترات طويلة.

أن تحب النظر إلى وجه شريكك

أوضحت الدكتورة تيريزا ديدوناتو، أن نظرة العين هي مؤشر قوي لمعرفة النوايا الرومانسية وللتمييز بين الشهوة والحب.

أثبتت دراسة تجريبية أنه في حالة الحب يتجه الانتباه البصري في المقام الأول نحو الوجه، بينما تتجه العينان في حالة الشهوة إلى أنحاء أخرى من الجسم.

ألا تمانع فكرة التبعية

أظهرت الدراسات أن من يعيشون قصة حب حقيقية لا يرون أي وجهة نظر سلبية في فكرة التبعية، كأن يعتمد شريكم عليهم، من منطلق تفسيرهم بأن ذلك يندرج ضمن مسمى اهتمام الحب.

الإدمان

يرتبط شعور الحاجة بعدم الاكتفاء من التقرب من شخص ما بمدى حبك له، إذ تعتبر عالمة الأنثروبولوجيا الحيوية الدكتورة هيلين فيشر، أن الحب تجربة كيميائية حيوية، تشبه إلى حد كبير إدمان المخدرات، مفسرة تشبيهها بأن الحب الشديد ينشط نظام المكافأة في الدماغ بطرق تشبه إلى حد كبير المواد المسببة للإدمان.

وفي العلاقات السعيدة الطويلة الأمد، يكون الانجذاب نحو الشركاء على المدى الطويل قويًا كالعاطفة التي يشعر بها الشركاء عند لقائهم للمرة الأولى.

أن تشبه شريكك

ترى أستاذة علم النفس الاجتماعي الدكتورة تيريزا ديدوناتو، أن فكرة أن ينجذب الأضداد (شخصان لا يشبهان بعضهما كثيرًا) إلى بعض، فكرة مقنعة، لكنها ليست مدعومة للذي يبحث عن علاقة طويلة الأمد.

فإذا كانت العلاقة باتجاه حب طويل الأمد، من المرجح أن يكون الشريكان متشابهين في مستويات عديدة، أكثر من كونهم مختلفين.

انجذاب جسدي

قد لا يتفق الكثيرون مع أن الحب يتعلق بالانجذاب الجنسي، بينما تؤكد الدراسات أن الرغبة والسلوكيات الجنسية تعزز الحميمية والترابط بين الشركاء، إذ يعتبر الجنس جزءًا مهمًا من تجربة الحب الحقيقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة