جرحى في قصف للنظام استهدف قرى بريف إدلب

camera iconمتطوع في "الدفاع المدني" خلال تفقده مواقع قصفها النظام السوري شمال غربي سوريا- 6 من أيلول 2022 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أصيبت امرأة بجروح، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف قرية شنان جنوبي إدلب، وشمل مناطق أخرى بينها قرى البارة، والفطيرة، وحرش بينين، دون وقوع إصابات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن القصف استهدف صباح اليوم، الثلاثاء 6 من أيلول، قرى الفطيرة، ومحيط البارة، وحرش بينين، في جبل الزاوية، وأن مصدره نقاط النظام العسكرية المتمركزة جنوبي إدلب.

ونشر “الدفاع المدني السوري” تسجيلًا مصوّرًا لمتطوعيه في أثناء تفقدهم مواقع القصف، مشيرًا إلى أن امرأة جُرحت إثر قصف تعرضت له قرية شنان جنوبي محافظة إدلب.

القصف تزامن مع تحليق مستمر للطيران الحربي الروسي في مناطق شمال غربي سوريا، ولا يزال مستمرًا حتى لحظة تحرير هذا الخبر، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر منصات الرصد العسكري المتخصصة برصد حركة الطيران في المنطقة.

مرصد “سوريا” العسكري، نشر عبر معرّفه الرسمي في “تلجرام”، رصد إقلاع طائرات استطلاع روسية من مطار “حميميم” العسكري بريف اللاذقية، وملازمته أجواء إدلب منذ ساعات الصباح الأولى.

بينما شهدت مدن وبلدات تفتناز، ومعرة مصرين، ومدينة إدلب، وجبل الأربعين، تحليقًا مستمرًا منذ ساعات للطيران الحربي الروسي، دون تنفيذها غارات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

التصعيد الأخير سبقه بيوم واحد إطلاق النظام السوري حملة “تسويات أمنية” جديدة في مدينة خان شيخون، جنوب شرقي محافظة إدلب، التي سيطر عليها النظام قبل أكثر من عامين، إثر عمليات عسكرية بدعم من روسيا وإيران.

ونشرت شعبة حزب “البعث” في خان شيخون عبر “فيس بوك”، أن التسويات جاءت “بطلب من سكان المنطقة”، وسيبدأ تطبيقها، الاثنين 5 من أيلول، لتشمل كامل سكان إدلب، ومركزها خان شيخون.

اقرأ أيضًا: إدلب.. النظام يطلق “تسويات” جديدة على أنقاض خان شيخون

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “خفض التصعيد” أو ما يُعرف باتفاق “موسكو”، الموقع في 5 من آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة.

سبق هذا اتفاق آخر وقعته روسيا وتركيا ضمن اتفاقية “أستانة” عام 2017، ونص على “خفض التصعيد”، وأيضًا اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات يجري انتهاكها بشكل متكرر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة