درعا.. حملة تفتيش بحثًا عن مطلوبين في بلدة اليادودة

camera iconمقاتلون محليون خلال حملة تفتيش أطلقوها على منازل في مدينة اليادودة غربي درعا- 27 تشرين الأول 2022 (تجمع أحرار حوران/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفذ مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة المسلحة برفقة وجهاء من بلدة اليادودة غربي درعا حملة تفتيش لبعض المنازل في البلدة، بحثًا عن مطلوبين للنظام من المتهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الحملة بدأت في البلدة اليوم، الخميس 27 من تشرين الأول، شارك فيها مقاتلون محليون برفقة وجهاء البلدة، وفتشوا بعض المنازل فيها للتأكد من عدم وجود مطلوبين.

وقال قيادي سابق في فصائل المعارضة المسلحة غربي درعا، إن المقاتلين نصبوا حواجز على مداخل ومخارج البلدة، في حين فتش المقاتلون عددًا من المنازل بحثًا عن مطلوبين للنظام متهمين بمبايعة تنظيم “الدولة”.

وأضاف القيادي (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) أن حملة التفتيش جاءت في محاولة من وجهاء ومقاتلي البلدة إثبات عدم وجود عناصر من التنظيم داخل اليادودة، في حين تحيط بالبلدة مساحات واسعة من المزارع، يتوجب تفتيشها مستقبلًا.

تجمع أحرار حوران” نشر من جانبه صورًا، قال إنها من عمليات تفتيش المنازل لتوثيق أسماء “الغرباء” المقيمين في البلدة، والتأكد من عدم وجود عناصر ينتمون لتنظيم “الدولة”.

ومع استمرار حملة التفتيش في البلدة، لم تظهر نتائجها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وأصدر وجهاء بلدة اليادودة، أمس الأربعاء، بيانًا طالبوا فيه أصحاب العقارات المؤجرة بتسجيل أسماء وبيانات المستأجرين من خارج البلدة (الغرباء) في مقر البلدية، وعرض أسمائهم على اللجنة المسؤولة لاتخاذ قرار بإخراجهم من البلدة أو إبقائهم فيها.

وحذر البيان من عدم التزام السكان بهذا القرار ، محمّلًا مسؤولية عواقب ذلك لأصحاب العقارات المؤجرة.

وتأتي هذه التحركات من قبل الفصائل المحلية ووجهاء اليادودة بعد تهديد رئيس شعبة “المخابرات العسكرية” لؤي العلي لوجهاء البلدة باقتحامها في حال لم تخرج خلايا تنظيم “الدولة” منها.

وسبق أن اقتحمت قوات النظام بلدة اليادودة، في تموز الماضي، وداهمت منزلًا بالأسلحة المتوسطة كان يتحصن فيه القياديين السابقين بفصائل المعارضة أياد جعارة وعبيدة الجراد.

وخلال تشرين الأول الحالي، شهدت مدينة جاسم شمالي درعا مواجهات بين مقاتلين بالمدينة وعناصر تابعين لتنظيم “الدولة” انتهت بسيطرة الفصائل على المدينة بعد مقتل عناصر وقياديين في التنظيم، بعد ضغوط من النظام لإخراج المطلوبين له من هذه المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة